أكثر من ستّة عقود مضت على تصدّي الدولة السورية للقيام بأدوار اقتصادية واجتماعية وفكرية متعدّدة، نجحت في بعضها وتعثّرت في أخرى. إلّا أنها اليوم، وبعد مرور كلّ تلك السنوات، وما خسرته من موارد وإمكانات، باتت تجد نفسها في مواجهة خيارَين لا ثالث لهما: إمّا إعادة تحديث أدوارها من دون التخلّي عن مسؤولياتها الاجتماعية، أو انتظار مزيد من التدهور
أكمل القراءة »