من المؤكد أن التدهور الذي أصاب الصناعة السورية في السنوات الماضية شكل عاملاً ضاغطاً على الحاضر والمستقبل مجهول المعالم، فحجم التخريب والتدمير المنهج للمعامل وخروج الكثير منها عن الخدمة جعل التخطيط للمقبل يتطلب دراسات عميقة ترتكز على المواد الأولية المتوفرة والأولويات في التأهيل دون إغفال الدور الأساس المفترض أن يأخذه القطاع الخاص والدول الصديقة المشاركة في إعادة الإعمار وتوفير بيئة استثمارية لجذب الفرص الهامة.
أكمل القراءة »