تشكّل “أم يوسف” بما تمتلكه من خصوصية ابنة الريف ذات “الأمبلاج” البسيط والمضمون المعتّق، إنموذجاً يقدّم الفلاحة بمعدن سيدة الأعمال الحقيقية التي تمارس العمل بفطرة واقتدار ربما يتطوّر على شريحة من يدّعون “البزنس” الموروث أو عند محدثي النعمة، وتتفوق حتى على ما اكتسبته امرأة المال المدني والمعاصر من شياكة ولباقة وبريستيج لم تتعوّد عليه نون النسوة المزارعة والناشطة في صناعة الفرص وإنتاج سبل ومقوّمات العيش المستور.؟
أكمل القراءة »