رغم وصول توريدات جديدة من النفط منذ أكثر من أسبوعين والحديث عن انفراجات وانحسار لحالة الاختناقات الحاصلة والبدء بزيادة مخصصات المحافظات من المشتقات النفطية، إلا أن واقع الحال لم يتغير ومازالت حالة الاختناقات والازدحام على محطات الوقود مستمرة ومتواصلة وطوابير الانتظار على المحطات التي تبيع بالسعر الحر ازدادت عن السابق وبات حال الانتظار يومين أو أكثر على المحطة لحين التعبئة، فضلاً عن عدم تقليص مدة رسائل البنزين الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه مجدداً لتجار السوق السوداء الذين كعادتهم استغلوا النقص في ضخ المادة من شركة محروقات ليرفعوا سعر(التنكة) لتتراوح اليوم بين 100 و150 ألف ليرة.
أكمل القراءة »