لا يحتاج الأمر مزيداً من الأدلة لإثبات حجم الضرر الذي لحق بالقطاع الصناعي بشقيه العام والخاص خلال سنوات الأزمة, والحرب الكونية التي استهدفت مكوناته الأساسية باتجاهين: الأول من خلال التدمير الممنهج للشركات والمعامل الإنتاجية, والثاني العقوبات الاقتصادية التي طالت مستلزمات ومقومات وجوده ولاسيما التي يتم استيرادها من الأسواق الخارجية, الأمر الذي فرض واقعاً صعباً على مكونات التصنيع المحلي وتأمين حاجة السوق المحلية من المنتجات والسلع ولاسيما الضرورية والمرتبطة بالتصنيع الغذائي وغيره..
أكمل القراءة »