تعيش مدينة حلب، التي مثّلت في ما مضى خِزانة سوريا، حالة من الركود، بفعْل عجز صناعيّيها عن النهوض بمنشآتهم على رغم إرادتهم ذلك. وفيما يُعزى هذا الركود، في جزء منه، إلى تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، باعتبار حلب جزءاً من الكلّ السوري، يرى صناعيو المدينة أن معاناتهم تتحمّل مسؤوليتها الحكومة  بشكل رئيس، كونها لا تزال تتعامل معهم بمنطق الجباية لا الرعاية، كما يقول بعضهم.

طالب صناعيون وحرفيون في حلب وزارة الكهرباء بإنصافهم من «الغبن الاقتصادي» الذي لحق بهم جراء اعتمادها تعرفة جديدة للكيلو واط الساعي لاستجرار الكهرباء، سرى مفعولها اعتباراً من الدورة السادسة من العام الماضي، وفق نظام الشرائح الذي يتفاوت بين منطقة ومنشآت صناعية وأخرى والذي ينعكس تفاوتاً في تكاليف المنتجات، ما يحرم بعضهم من المنافسة ويتنافى مع قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

تواصل لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب عملية توزيع الألبسة لأسر الشهداء والجرحى والمصابين ولأفراد العائلات الاكثر احتياجاً.

تستمر السيناريوهات والمنغصات الحوارية بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهات المعنية حول آلية توطين الخبز التي لم تتوضح معالمها حتى اليوم رغم العديد من المقترحات والإبداعات التي تطرح يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي.

أصدرت المؤسسة العامة للإسكان توضيحاً بخصوص القيم التخمينية للمساكن المعلنة للتخصيص لعام 2022 بينت فيه أنها قامت بتحميل جزء من تكاليف الموقع العام على المساحات التجارية وتطبيق مبدأ مركز الكلفة على جميع المساكن بالمناطق المختلفة كمشروع واحد إضافة لتخفيض نسبة الأرباح من 15 إلى 10 بالمئة.

كشفت بيانات مصرف التوفير عن عام 2021 عن منح 39137 قرضاً بقيمة 51 مليار ليرة. وبينت البيانات أن إجمالي الودائع لنهاية العام تجاوزت 298.6 مليار ليرة وعدد الحسابات للمودعين 833.7 ألف حساب.

دعما للأسر العائدة إلى مناطقها لتحسين حالتها الاقتصادية وتمكينها من مواجهة تحديات الحياة والمساهمة في تنمية المجتمع والإنتاج قدمت الأمانة السورية للتنمية فرص تمويل زراعي لـ 250 أسرة في ريفي دمشق وحلب.

أعلنت المؤسسة العامة للإسكان تخصيص /3033/ مسكناً في مشاريع السكن الشبابي في محافظتي ريف دمشق والقنيطرة ومشاريع السكن «الشبابي والادخار السكني والبرنامج الحكومي للإسكان» في محافظتي حلب وحمص.

بينّ مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب حازم عجان أن العام الماضي 2021 شهد حركة نشطة للاستثمارات ضمن المدينة مع زيادة توافد الصناعيين والمستثمرين الراغبين في إقامة استثمارات جديدة ضمن المدينة، أو إعادة تشغيل استثماراتهم التي كانت متوقفة خلال السنوات السابقة نتيجة ظروف الحرب والأزمة.

تمكنت الشركة العامة للصناعات المعدنية "بردى" خلال  الأشهر الاخيرة من استعادة جزءا كبيرا من ألق اسمها في  السوق المحلية بعد كثفت كوادرها من إدارة وعمال جهودها لتنويع سلة منتجاتها وطرحها بأسعار منافسة وأقل  من مثيلاتها بنسبة تصل الى 20 بالمئة منافسة لمثيلاتها في الأسواق.