تزداد معاناة الصناعيين يوماً بعد يوم، وتزداد معها عدد المنشآت المتوقفة، وتتباطأ حركة المنشآت العاملة في القطاع النسيجي لتصل إلى طاقة إنتاجية أقل من 20% مما كانت عليه قبل الحرب، ويرافقها غياب النتائج الحقيقية الملموسة على أرض الواقع، إذ تقترب الأمور نحو الهاوية والوقائع لا تبشّر بالخير، بحيث باتت المعامل النسيجية السورية تعاني شللاً شبه تام، في حين ينظر الصناعيون باضطراب وقلق، بعد ارتفاع المواد الأولية والحصار الاقتصادي الجائر! إضافة للتدمير الهمجي الذي طال البنى التحتية وسرقة الآلات في معظم المصانع.
أكمل القراءة »