رغم الانخفاض المتواصل لأسعار الفروج وأجزائه خلال الأشهر الماضية وصدور نشرات تموينية متتالية شهدت انخفاضاً في أسعار مبيع الفروج الحي وأجزائه والمشوي والبروستد والمسحب والشاورما، إلا أن بعض أصحاب محال الفروج المشوي والبروستد والشاورما مازالوا مصرين على عدم الالتزام بالتسعيرة المحددة ناهيك عن أن بعض المحال بحجة أنها مصنفة سياحية تبيع الفروج والشاورما بأسعار تزيد عن 50 بالمئة عن أسعار بقية المحال التابعة لوزارة التموين.

مفاجأة تلو الأخرى حول ارتفاع أسعار الدواجن ومنتجات هذا قطاع ، لدرجة أصبح المواطن يجول بفكره، كم ثمن البيضة الواحدة ولماذا؟، أما الفروج فقد غادر مائدة السوريين منذ فترة طويلة، علماً أن أسعار الفروج والبيض شهدت استقراراً في الأسواق خلال الفترة الماضية، ما جعلها تأخذ منحى الانخفاض، حتى عند المقارنة مع أسعار النشرة التموينية نجدها أقل بمقدار ألف ليرة تقريباً عن النشرات السابقة، التي كانت تسجل زيادة عليها في الأسواق، فما السبب وفق تصورات المختصين؟.