كتب نائب رئيس غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة.. يحق لنا كقطاع اقتصادي وطني أن نسأل الفريق الحكومي بكل شفافية عن العقلية التي يدار بها اقتصادنا وصناعتنا الوطنية، خصوصاً مع تراكم المشكلات التي باتت دون حل وتحولت من مشكلات طارئة إلى عقبات مستعصية.

أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن الجمعيات الخيرية تحصل على المواد التي تقوم بتوزيعها على الأسر المحتاجة إما عن طريق شرائها من الأسواق بأسعار تفضيلية أحياناً تكون أقل من التكلفة، أو من تقدمة التجار وأصحاب الأرزاق التي توزع مجاناً على هذه الجمعيات.

أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أن الغرفة ستقدم 2000 سلة غذائية للأسر المحتاجة، مشيراً خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الغرفة، إلى أن هذه السلل البالغ تكلفتها 500 مليون ليرة ستسلم إلى محافظة دمشق تصرف ضمن مهرجان “شام الخير” المقام في مجمع الأمويين بالبرامكة لتغطية الاحتياجات والتخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر.

أوضح رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام أن من أهم المبادرات التي قامت بها غرفة تجارة دمشق توزيع سلل غذائية مجاناً بالتعاون مع محافظة دمشق حيث تم توزيع 3000 سلة غذائية لغاية تاريخه.

أطلقت غرفة صناعة حمص مبادرة "خبز وملح" للموسم الرابع خلال شهر رمضان، حيث سيتم البدء بتوزيع عشرة آلاف سلة غذائية على الفئات الأكثر احتياجاً.

ثمة مقولة معروفة بعلم الاقتصاد: “الاقتصاد الذي لا يسير إلى الأمام يسير حتماً إلى الخلف”، فعلى الرغم من تأكيد بعض الجهات المعنية الحكومية على ضرورة التركيز على الجانب التنموي واستخدام الوسائل المتاحة بالريف، وتحقيق التكامل بين الزراعة والصناعة، إلا أن السياسات الاقتصادية ( الزراعية والصناعية) مازالت دون المأمول- بحسب خبراء اقتصاديين- في ظل بعض الإجراءات، ومنها رفع أسعار الأسمدة، وافتقاد بعض المصانع للمادة الأولية ومنها النسيج التي تعتمد على استيراد الغزول، علماً أن سورية كانت تصدر هذه المادة فيما مضى.

كرّس مجلس الوزراء معظم جلسته الأسبوعية أمس لعرض الآليات التنفيذية لما تم طرحه من مناقشات خلال الاجتماع الحكومي المصغر الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الأسد حول السياسات المتعلقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة وتأثيرها المباشر بالمستوى المعيشي والقدرة الإنتاجية للشرائح الاجتماعية التي تعمل بها، حيث تمت مناقشة الخطوات اللازمة لتوسيع رقعة انتشار تلك المشروعات جغرافياً وإعداد بيئة عمل جاذبة ومنظمة ومبسطة تنهض بهذه المشاريع وتضمن تحقيق الغاية منها.

صدرت في الأشهر والأعوام السابقة مراسيم وقوانين عدة لإعفاء المواد الأولية الداخلة في بعض الصناعات من الرسوم الجمركية، كواحدة من الإجراءات الهادفة لتخفيف الكلفة الإجمالية للمنتج النهائي، وتحفيز منافسته في السوق الداخلية أو الخارجية، ورغم ترحيب الصناعيين المعنيين في كلّ مرة بهذا التوجّه، وتأكيدهم بكل ثقة على انعكاس إلغاء أو تخفيض الرسوم على سعر المنتج، إلا أن توقعاتهم سرعان ما تخيب بعيد أسابيع قليلة من صدور المرسوم أو القانون، حيث تزيد أسعار المنتجات، بل وحتى أسعار المواد الأولية المعفاة أو شبه المعفاة من الرسوم! ليؤكد صناعيون أنهم يشترون المواد بأضعاف قيمتها الموجودة في دول الجوار، مما ينعكس بشكل طبيعي على سعر المنتج النهائي، فلماذا تفقد الإعفاءات قيمتها قبل أن تبدأ؟.

مهرجان التسوق “شام الخير” الذي تقيمه غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة وذلك في صالة السورية للتجارة بمدينة جرمانا بريف دمشق تشارك فيه 61 شركة صناعية متخصصة تتوزع على عشرات الأجنحة التي تحتوي منتجات وطنية تتنوع بين الغذائية والنسيجية والكيميائية والجلديات والمشغولات اليدوية وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسرة السورية بأسعار مخفضة بدون حلقات الوساطة حيث يتم البيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك وبحسومات كبيرة تصل إلى 30 بالمئة عن سعر السوق وإلى سعر التكلفة بالنسبة لبعض المنتجات.

بمشاركة 125 شركة صناعية وطنية انطلقت أمس فعاليات مهرجان التسوق شام الخير الذي تنظمه غرف صناعة دمشق وريفها، وغرفتا تجارة دمشق ريف دمشق وبالتعاون المؤسسة السورية للتجارة ومحافظة دمشق وذلك في مجمع الأمويين بمنطقة البرامكة بدمشق.