أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها ورشة عمل نظرية مجانية بعنوان " أساسيات بناء المواد الفعالة سطحياً" بحضور جورج داود خازن الغرفة، وعدد من ممثلي شركات القطاع الكيميائي والمهتمين بتحليل المواد الفعالة.

مع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، يعوّل السوريون على وجود أفكار ومشاريع وخطط حقيقة تعبر بهم إلى بر الأمان الاقتصادي، وتعوض عن سنوات شهدت قفزات بسعر الصرف وأسعار المواد والسلع ما خلق هوة كبيرة بين الدخل والإنفاق، إضافة إلى أزمات عدم توافر حوامل الطاقة المتكررة سنوياً، إذ كان لها دور كبير في خلق وتراكم أزمات أخرى في كل القطاعات من الزراعة إلى الصناعة وصولاً إلى النقل، ما انعكس سلباً على الواقع المعيشي.

كشف تقرير وزارة الصناعة أن مبيعات وإنتاج المؤسسات العامة الصناعية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري للمؤسسات التابعة للوزارة بلغت تريليوني ليرة، بنسبة تنفيذ بلغت 50 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ4 تريليونات، بنسبة نمو 152 بالمئة من المبيعات الفعلية للعام السابق والبالغة 956 مليار ليرة.

تتخوف القطاعات الإنتاجية والصناعية من الخبرات المحلية، وتفضل الاعتماد على المشروعات المستوردة فقط، حسب ما يراه عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور مصطفى الحزوري.

حدد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال بدء توزيع مازوت التدفئة للمواطنين، اعتباراً من بداية شهر تشرين الأول القادم، وطلب من وزارة النفط والثروة المعدنية زيادة كميات المازوت المخصصة للنقل العام الداخلي وبين المحافظات.

أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة مطيع الريم عمل الوزارة على إعداد الخطة الاستثمارية لعام 2025 حيث تتم مناقشة كل المشروعات والمعايير المعتمدة التي يجب اتباعها في إعداد الخطة، لافتاً إلى جملة المشروعات الاستثمارية التي أدرجت ضمن الخطة الاستثمارية، حيث تم تركيز الاعتمادات المرصودة على المشروعات التي تحقق الجدوى والعائدية الاقتصادية.

لجأ بعض الصناعيين إلى التحايل على التضخم وارتفاع تكاليف الإنتاج إلى تقليص منتجاتهم عوضاً عن رفع سعرها، فنجد أن منتجات تم تصغير حجمها وأخرى يلحظ تخفيف جودة تغليفها أو تخفيض نسبة تركيز مكوناتها، ذلك ليس اختراعاً محلياً وإنما هي حيلة اقتصادية يستخدمها صناعيون ومنتجون على الصعيد العالمي لتحقيق إنتاج أكبر وأرباح أكثر على حساب أموال وصحة المستهلكين.

هل سيحقق البرنامج التشغيلي لدعم أسعار فائدة القروض لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية المتضررة، والذي أطلقته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية نقلة نوعية تسهم في تعزيز مسارات النمو الاقتصادي والصناعي؟.

قرض دعم الصناعيين خطوة في مسار التنمية.. والعين على قرارات جديدة.. أخيراً، لاقت مطالب الصناعيين المتضرّرة منشآتهم خلال الحرب آذناً مصغية، ولو بعد “حين ومين”، ترجمتها الحكومة بإطلاقها منتجاً مصرفياً جديداً في مشروع البرنامج التشغيلي لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية المتضرّرة في كلّ المحافظات.

في كل مرة يصدر فيها قرار جديد أو إحصائية جديدة أو حتى مشكلة تضاف إلى مجمل المشاكل التي يعاني منها السوريون، يستعان إعلامياً بخبراء وباحثين في مجالات مختلفة للتعليق على هذه المشاكل والقرارات والأرقام، وللاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم حيال ذلك كل حسب تخصصه، وكان أبرز المجالات التي صرّح حولها رئيس الحكومة الجديد الدكتور محمد الجلالي هما مجالي الاتصالات والعقارات لأنه دكتور في الاقتصاد الهندسي أولاً ولأنه كان وزيراً أسبق للاتصالات.