بينما يؤكد كبار المسؤولين الصينين تطلع واستعداد بلادهم للعب دور إيجابي بإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي في سورية من خلال مبادرة الحزام والطريق .. وفي ظل تفضيل سوري للدول الصديقة وفي مقدمتها الصين للمشاركة في الاستثمار بالفرص الكبيرة التي توفرها عملية اعادة البناء في سورية . تظهر الشركات الصينية والهندية الخاصة حراكا مهما نحو سورية معلنة اهتمامها بالسوق السورية الذي يشكل فرصة حقيقية تتطلع للاستفادة منها الحكومات كما الشركات ..

في اطار سعي محافظ القنيطرة الحثيث لجذب الاستثمارات إلى المحافظة و عرض للفرص المتاحة في المحافظ و خاصة في القطاع الصناعي عرض المحافظ المهندس همام صادق الدبيات أمام مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق و ريفها وعدد كبير من صناعيي منطقة القدم خلال زيارته للغرفة للفرص الاستثمارية و المشاريع التنموية في محافظة القنيطرة.

بدأت اليوم أعمال الصب البيتوني لأساسات أول مقسم حصل على رخصة بناء من قبل محافظة دمشق في منطقة ماروتا سيتي جنوب شرق المزة بدمشق.

افتتح وزير الصحة السوري نزار يازجي أول معمل لإنتاج الأدوية السرطانية في سورية في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، يتبع للشركة المركزية للصناعات الدوائية “مينفارما”. وهي احدى شركة مجموعة امان القابضة.

وضع رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع خلال لقائه ومجلس إدارة الغرفة ورجال أعمال سوريين اليوم الثلاثاء مع الشركات الإيرانية في محافظتي تبريز وأذربيجان الشرقية شرطين اساسيين لتطوير وتحسين العلاقات الاقتصادية و التجارية بين سورية و ايران.

قطع أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو الطريق على دعوات الوفد البرلماني الألماني الذي يزور سورية خلال لقائه بغرفة تجارة دمشق لاتخاذ خطوات باتجاه عودة العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين داعيا الى رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري قبل الحديث عن أي عودة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

نبه رئيس جمعية صناعة الأحذية بدمشق نضال سحيل إلى ضرورة عدم افراغ توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة المتعلقة باعتبار صناعة الأحذية و الأنعال كإحدى صناعات إحلال بدائل المستوردات من مضمونها و هدفها لتطوير قدرات هذه الصناعة المحلية وتأمين مستلزمات النهوض بها من أجل سد احتياجات السوق المحلية وتصدير هذه المنتجات فيما بعد.

اعتبر نقيب الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن المهنة ستشهد نقلة نوعية خلال الفترة القادمة نتيجة تفهّم الحكومة لاحتياجاتها واهتمامها بتطويرها والحفاظ عليها.

خرجت خلال سنوات الحرب كثير من الأموال، بعضها اتجه نحو مصارف الدول المجاورة، وبعضها الآخر استثمر في تأسيس مشروعات صناعية وسياحية وخدمية متنوعة في دول قريبة وبعيدة...

الرغم من الظروف الصعبة استمرت معامل الأدوية البيطرية بالإنتاج وعادت منشآت أخرى للعمل الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على توفير احتياجات السوق المحلية منها والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عن طريق تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.