أخبار الصناعة السورية Industry News

أكد الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا استمرار إغلاق المنافذ الحدودية مع إمكانية اللجوء إلى فرض “حظر التجول التام” تبعاً للمتغيرات المتعلقة بالفيروس مجددا تأكيده على أهمية الوعي من قبل المواطنين والتصرف بأعلى درجات الحرص والمسؤولية لناحية الالتزام باشتراطات السلامة الصحية خارج المنزل وداخله.

بحضور السيد الدكتور حازم قرفول حاكم مصرف سورية المركزي والأستاذ وائل بدين معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، تم يوم الأربعاء ١٣ أيار ٢٠٢٠ توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة وثيقة وطن ممثلةً برئيسة مجلس الأمناء السيدة الدكتورة بثينة شعبان وبنك سورية الدولي الإسلامي ممثلاً بالرئيس التنفيذي الأستاذ بشار الست.

اعتبر رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان  أن المرسوم رقم 10 لعام 2020  الذي اصدره ااسبد الرئيس  بشار الأسد اليومرسيحقق نقلة نوعية للصناعة المحلية وخصوصاً أن الحكومة وقطاع الأعمال يجتهدان معاً من إجل إحلال بدائل محلية للمستوردات في القطاع الصناعي المحلي.

أنتجت الشركة العامة للخيوط القطنية بحماة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 877 طناً من الغزول القطنية المسرحة والممشطة من نمر مختلفة.

فيما يتعلق حول ما يدور حديث عن احتمال أن يكون هناك حظر تجول خلال أيام العيد قال وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف،: “لا جواب إلا بعد اجتماع الفريق الحكومي، ولا أحد يعلم القرار قبل أوانه، مضيفاً: “كل السيناريوهات مدروسة بحيث أن يكون الهاجس الأول سلامة المواطن السوري وإتاحة الفرصة لاستئناف حياته ونشاطه الاقتصادي”.

قال أمين منفذ نصيب الحدودي مع الأردن، مجد اسماعيل ان حركة العبور لا تتجاوز 10 شاحنات في اليوم، تنقل البضائع باتجاه الأردن، بعد أن وصل العدد لنحو 200  شاحنة، قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، عالمياً، علماً بأن الشاحنات القادمة باتجاه سورية، شبه متوقفة، منذ أكثر من شهرين.

اكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية زيادة ملحوظة، في الطلب على إجازات الاستيراد، للمواد الغذائية الأساسية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، وخاصة للسكر والرز والشاري والطون والسردين، وغيرها،

كشفت وزارة الصناعة أن قيمة العقود المبرمة بين مؤسساتها الصناعية التابعة لها والجهات الأخرى لتصريف انتاجها وصلت الى أكثر من 308ر70 مليار ليرة سورية وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري.

أخبار الصناعة السورية تخفيف الأعباء عن المواطن و وتأمين حاجات معيشته اليومية بأسعار معقولة وسط تقلبات الأسعار المستمرة للمواد الغذائية وغيرها , وعدم استقرارها بين السلعة الواحدة بأسعار مختلفة بين محل وآخر , و سوق وآخر , كان في سلم أولويات العمل , فكانت أولى الخطوات فتح أسواق شعبية من المنتج (فلاح – صناعي ) إلى المستهلك مباشرة وذلك بقصد تخفيض الأسعار وفق ما أكده المدير العام لشركة ألبان دمشق علي محمود.

فوجئ العديد من المواطنين عند ذهابهم لتعبئة سياراتهم بالبنزين بأنه لا يحق لهم الشراء بالسعر المدعوم بالرغم من أن السِّعة لديهم أقل من ٢٠٠٠ cc ولا يوجد لديهم سيارة ثانية!.