16/2/2018
51 مليوناً و600 ألف ليرة هي قيمة الحوافز الإنتاجية التي وزعتها الشركة العامة لصناعة الاسمنت بطرطوس بعد زيادة الإنتاج التي تم تسجيلها عن القيم المعيارية للحوافز الإنتاجية في حين بلغت قيمة الإيرادات الإجمالية التقديرية للشركة 36 مليار ليرة خلال العام الماضي.
مدير عام الشركة المهندس علي سليمان أكد للثورة الانتهاء من تنفيذ وإنجاز كل أعمال الصيانة الشاملة على الخطوط الإنتاجية الأربعة العام الماضي وتنفيذ عمرة شاملة على الخط الثالث وإنجاز صيانة شاملة لمبرد سكيت الذي أصبح يعمل كما المبردان الثاني والرابع بنظام مبرد كلاوديوس بيترز الحديث والفضل في ذلك يعود لجهود الكادر الفني للشركة الأمر الذي وفر الملايين من القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة.
وبين سليمان أن جهود ومساعدة المؤسسة العامة للاسمنت ووزارة الصناعة ساعد الشركة على تجاوز الصعوبات التي اعترضت عملها خلال النصف الأول من العام الماضي وخاصة لجهة تأمين احتياجات الشركة من مادتي الفيول والكهرباء الأمر الذي انعكس إيجاباً على تحسين الواقع الفني والإنتاجي للشركة وزيادة نسب تنفيذ الخطة الإنتاجية حيث ظهر ذلك جلياً خلال النصف الثاني من العام بعد تأمين احتياجات الشركة من مادتي الفيول والكهرباء وتخفيض ساعات التقنين الكهربائي، مشيراً إلى أن الإنتاج الساعي لمادة الكلنكر بلغ 52 طناً / ساعة ما يدل على إنتاجية جيدة للأفران العاملة، مبيناً إنتاج الشركة العام الماضي من مادة الكلينكر سجل 829725 طناً، مقابل إنتاج 753685 طن اسمنت بيع منها 719900 طن.
ونوه سليمان إلى أن عدم تنفيذ الخطة الإنتاجية يعود إلى توقفات الأفران (على الخطوط الأربعة) نتيجة عدم تأمين مادة الفيول النصف الأول من عام 2017 واضطرار الشركة إلى تشغيل الأفران ومطاحن الاسمنت ضمن الحد الأدنى بالأخص خلال النصف الأول من العام في حين يعود سبب انخفاض نسبه تنفيذ خطة إنتاج الاسمنت ومبيعات الاسمنت إلى ضعف الطلب على المادة في السوق المحلية وذلك لان إنتاج الاسمنت يرتبط بشكل مباشر بكمية مبيعات الاسمنت .
وأكد سليمان ان الشركة واجهت العديد من الصعوبات خلال العام 2017 أهمها قدم الآليات الخدمية والهندسية وارتفاع تكلفة صيانتها وكثرة أعطالها وعدم كفاية المبالغ المخصصة لإصلاحها ما دفع الشركة إلى استئجار بعض الآليات ( تركسات – بوب كات – روافع ) من أجل الحفاظ على استمرارية واستقرار العملية الإنتاجية إضافة إلى صعوبة تأمين المواد والقطع التبديلية ومستلزمات الإنتاج ذات المنشأ الخارجي (تجهيزات ميكانيكية – كهربائية – الكترونية) ذات منشأ أوربي بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروض على سورية وكذلك بسبب التسرب الحاصل في الأيدي العاملة الخبيرة (التقاعد – الوفاة – الاستقالة ) مبيناً وجود حاجة ماسة لعمال من الفئة الثانية تحديداً لسد شواغر اليد العاملة الحاصلة في هذه الفئة.
وأكد سليمان على أهمية استملاك البلوك رقم 3 الخاص بالحجر الكلسي لما لذلك من أهمية في المحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية في الشركة وخاصةً أن مادة الحجر الكلسي تشكل 75 % من الخلطة كحد أدنى.
2