حققت الشركة العربية المتحدة للصناعة الدبس ربحا تجاوز 409 ملايين ليرة خلال العام الماضي بالرغم الصعوبات التي واجهتها حيث أنتجت ما قيمته 912ر5 مليارات ليرة من الأقمشة الخامية والمقصورة والمصبوغة والمطبوعة وباعت بنحو 458ر6 مليارات ليرة.
وأوضح مدير عام الشركة علي محمود في تصريح لــ “أخبار الصناعة السورية” أن هذه النتائج حققها عمال وكوادر الشركة رغم النقص الكبير في عدد العمال والبالغ 171 عاملا والنقص الموجود في كمية الغزول الموردة وقدم الآلات الذي أدى إلى حدوث الأعطال الفنية الكهربائية والميكانيكية إضافة إلى انقطاعات التيار الكهربائي ومنافسة الأقمشة الموجودة في السوق المحلية.
وأشار محمود إلى أن الشركة قامت بتركيب مولدة كهربائية خاصة بقسم النسيج وتز
ويد الشركة بعمال عقود خبرة للتخفيف من نقص العمالة بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة للتعيين في الشركة بعقود سنوية وتطبيق نظام الشرائح في الحوافز الإنتاجية لتشجيع العمال على زيادة الانتاج.
واقترح مدير الشركة تشكيل لجنة لإعادة دراسة الطاقات المتاحة للآلات وذلك بسبب قدم الآلات لتذليل الفروقات بين المخطط والواقع الفعلي للإنتاج ورفد الشركة بالكوادر الفنية الاختصاصية لسد النقص الكبير في الشركة.
وكشف محمود عن تمكن الشركة من إعادة إدخال آلة تلميع الأقمشة في العملية الإنتاجية التي كانت متوقفة منذ سنوات بعد أن تم التعاقد مع أحد الخبراء المحليين الذي تمكن من إصلاحها وإعادتها إلى العمل الأمر الذي يوفر الكثير من المال والجهد عبر توفير كميات مهمة من الاصبغة وتقليل هدرها خلال عملية الصباغة والطباعة ويمنح الأقمشة المنتجة مظهرا خارجيا لامعا ومصقولا ويخفف البلل إلى الحد الأدنى ويمنح الأقمشة متانة عالية.