بعد نجاحها في اقامة ملتقيي رجال الأعمال الأول و الثاني تستعد “مجموعة أورفه لي ا لإطلاق الملتقى الثالث لرجال الأعمال والذي سيقام للمرة الأولى في حلب وذلك بفندق الشهباء في 17 و 18 شباط المقبل.
وأوضح المدير العام للمجموعة عبد الوهاب أورفه لي في تصريح لـ “أخبار الصناعة السورية” أن الملتقى يعد الأول من نوعه في محافظة حلب، والتي هي أكثر المحافظات تعطشاً لإعادة الإعمار حيث كانت هذه المحافظة ولا تزال العاصمة الصناعية والتجارية لسورية رغم حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له وهي بحاجة لجهود كبيرة لتعود كما كانت.
وبيّن أورفه لي أن هذا الملتقى هو استمرار لرؤية الشركة بتوسيع عمليات التشبيك بين رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية الخاصة والعامة وإقامة مشاريع مشتركة بينهم عبر تقديم المبادرات والأفكار الإبداعية والفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، مبيناً أن الشركة بدأت باستقبال طلبات المشاركين المهتمين بإعادة الإعمار بكافة قطاعاتها.
وحسب بيان لمجموعة أورفه لي.. يهدف الملتقى إلى تجسير الهوة بين القدرات الانتاجية والصناعية والتجارية المتوفرة لدى أصحاب الأعمال في حلب وحاجاتهم للتمويل لتمكينهم من تشغيل واستثمار هذه القدرات وتوجيهها بما يصب في مصلحتهم وينعكس على الاقتصاد الوطني من جانب اخر زيادة في الانتاج والايرادات والأرباح وتشغيل الأيدي العاملة.
و قالت المجموعة في بيانها أن حكايات صناعيي حلب أشبه بالخيال خلال الأزمة فمنهم من تهدم معمله كاملا فأقام معملا أو خط انتاج أو الة في مكان آمن.. ومنهم من تمكن من نقل الاته و بعض منها الى مكان اخر و منهم من استأجر مشغلا أو معملا او الة ليستمر بالعمل الصناعي و الانتاج الذي فطموا عليه .. فمن الأقبية ومن تحت الادراج ومن أماكن شبه مدمرة التي لا يتوقع ان يكون فيها أحد .. تسمع صوت الآلات لتخرج أفضل الانتاج الذي طالما عرفت فيه حلب والذي يواكب بمواصفاته وجودته الانتاج ليس في سورية و المنطقة بل حتى في العالم.
وأشارت الى ان مازال رجال أعمال حلب يخوضون معارك النهوض و الخروج من تحت الرماد ليس في إعادة تأهيل منشأتهم وإصلاحها وإعادتها الى العمل و الانتاج فقط بل في الحصول على دعم ومساعدة وحماية لأعمالهم ومنتجاتهم من الحكومة إلى جانب الانطلاق نحو الاسواق الخارجية بعد نجاح صناعيي النسيج و الألبسة في المشاركة في معرض سيريا مود خان الحرير في بيروت عام 2016 وهاهم يستعدون لإقامة معرض خان الحرير في بغداد.. و كل ذلك جاء بعد نجاحهم في تنظيم اربع معارض للنسيج في العاصمة دمشق.
وبالنظر الى الضمانات والشروط التي تتطلبها المصارف العامة والخاصة لتمويل إعادة تأهيل المنشآت الصناعية التي تحتاجها المنشآت الصناعية واصلاحها و اعادتها الى الانتاج او تطوير المعامل القائمة و استقدام ألات جديدة أو خطوط انتاج او معمل مع وجود خبرات صناعية واسعة و كبيرة.. فإن رجال الأعمال المشاركين في الملتقى مدعوون إلى اقامة شركات مع هؤلاء الصناعيين بالأشكال التي يرونها مناسبة والتشبيك معهم وبما يحقق الفائدة للجانبين وتطوير الانتاج كما وكيفا والمساهمة في النهوض الانتاجي والاقتصادي لحلب ولسورية.