تعكف الشركة العامة للإنشاءات المعدنية على تنفيذ مشاريع وعقود تصنيع وإصلاح لنحو 20 جهة عامة تصل قيمتها إلى أكثر من 265ر1 مليار ليرة.
وأوضح المدير العام للشركة المهندس زياد يوسف في تصريح لـ (أخبار الصناعة السورية) أن الشركة تمكنت من تحقيق استقرار في مشاريعها وأعمالها التقليدية ومنها تصنيع أبراج كهربائية لصالح المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء وبعض أعمال الانشاءات والإصلاح والتركيب والصيانة وهي اليوم تعمل على الدخول في مشاريع بعدد من المحافظات ولدى جهات عامة مختلفة منها تقديم وتركيب أجهزة طاقة شمسية وتصنيع وإصلاح أسرة وتصنيع هناكر وخزانات ومراجل معدنية.
وبين المهندس يوسف أن الشركة رغم نقص العمالة لديها مستمرة بتنفيذ مشاريعها بما لديها من عمالة وضمن المدد العقدية المحددة عبر تكليف العمال بعمل اضافي يوفر دخلا لهم يصل إلى ألف ليرة يوميا سواء في مقرها المؤقت في شركة الكبريت أو في فرعها بمعمل الوليد بحمص.
وأشار يوسف إلى استمرار الشركة بتوفير فرصة تشغيل العمالة لدى الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” من خلال قيامهم بتنفيذ تصنيع الأبراج لصالح شركة الانشاءات معتبرا أن دمج بردى مع شركة الانشاءات سيتيح لها استثمار طاقاتها بشكل أفضل والاستفادة من عمالتها وتجهيزاتها كونهم في الاختصاص نفسه.
وحول مشروع الطاقة الشمسية الجديد الذي تزمع المؤسسة العامة للصناعات الهندسية إقامته أوضح المهندس يوسف أن هناك معملا للطاقة الشمسية في مقر الشركة بعدرا ويمكن إعادة تأهيله وبأقل من نصف كلفة المشروع الجديد وبالتالي يمكن توفير المبالغ المتبقية لمشاريع أخرى في الشركة أو الشركات الاخرى التابعة للمؤسسة لافتا إلى أن أعمال الترميم في مقر الشركة بعدرا تسير بشكل جيد.
يذكر أن عمال الشركة غادروا مقر شركتهم في عدرا منذ شباط من العام 2013 نتيجة الأعمال الإرهابية حيث تم نقلهم إلى معمل الغازات بالقابون ثم إلى شركة الكبريت إلا أنهم استطاعوا تجاوز الكثير من العقبات والصعوبات بالتعاون مع إدارة الشركة والمؤسسة لفتح جبهات عمل وتنفيذ كامل الخطة الانتاجية العام الماضي بجودة عالية وضمن المواصفات والفترة الزمنية المقررة مما رسخ الشركة كشركة رائدة بين الشركات الوطنية المنفذة للأعمال الانشائية.