أخبار الصناعة السورية:
خلال حفل رسمي تم أمس إطلاق الدورة 132 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تنظمه محافظة دمشق و غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع السورية للتجارة وذلك في صالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة أكثر من 130 شركة صناعية محلية تشمل كل القطاعات الصناعية ومن أكثر من محافظة سورية ويستمر لغاية السابع من شباط.
رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق الدكتور سامر الدبس أكد في تصريح صحفي ان جديد مهرجان صنع في سورية هو دعم غرفة الصناعة لتسويق الحمضيات ونحن بأمس الحاجة لتسويق منتجات المزارعين وخاصة في الساحل بجميع انواع الحمضيات منوها الى جميع الشركات المشاركة تقوم بتخفيض الاسعار وهناك فروقات كبيرة في الاسعار عن الأسواق التجارية مؤكدا ان ذلك يندرج تحت مظلة التدخل الايجابي التي اعتادت غرفة صناعة دمشق وريفها تقديمها للمواطن لكي يصل المنتج من الصناعي مباشرة الى المستهلك دون حلقات تجارية ووسيطة بهدف تأمين أسعار منطقية للمستهلك في زمن غلاء الاسعار .
وبين الدبس أن لتسويق الحمضيات أثر كبير وسيكون هناك توزيع مجاني اضافة الى التقدمة المجانية لأسر الشهداء والجرحى ونأمل ان يكون هناك تطور كبير بزيادة عدد الشركات وفي اماكن أوسع بحيث يكبر هذا المهرجان.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق وممثل السيد محافظ دمشق الأستاذ سمير جزائري اوضح استمرار هذه المهرجانات برعاية المحافظة وتقديم الخدمات لإقامة هذا المهرجان مبينا ان الهدف من المهرجان هو الغاء الوسطاء ما بين المنتج والمستهلك خاصة ان جديد المهرجان هو دعم الفلاحين في الساحل بتسويق الحمضيات الى المستهلك مباشرة.
من جهته مدير عام السورية للتجارة الاستاذ زياد هزاع اكد ان هدف المشاركة بالمهرجان العرض المباشر للحمضيات وبتوجيه السيد الرئيس بشار الاسد بشكل مباشر من المزارعين للمستهلك وبسعر مخفض اضافة لوجود كميات اضافية من الحمضيات ستقوم غرفة صناعة دمشق وريفها بتحمل جزء من التكلفة لتوزيعها للمواطنين واسر الشهداء اضافة الى هدف السورية للتجارة لزيادة الكميات المرغوب تسويقها بشكل مباشر ضمن خطة العمل التي بدأت من ١٣ الشهر الحالي الى الان منوها ان جناح السورية بالمهرجان المتخصص بالمنتجات الغذائية والتي منها ما يباع على البطاقة سواء المقنن كالسكر او الرز او المباشر للسكر اضافة للمياه و تشكيلة سلعية من انتاج السورية من سمنة عشتار وبعض المنتجات الاخرى.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ طلال قلعه جي اشار الى المبادرة الاولى من نوعها بدعم مزارعي الحمضيات في الساحل وهو كنوع من العمل الاجتماعي بحيث ندعم الحمضيات وتخفيض الاسعار لافتا الى انه تم الاتفاق مع السورية للتجارة للعمل سوية لتسوق الحمضيات من المزارعين بشرائها من المزارع بسعر ٧٠٠ ليرة وبيعه ب ٦٥٠ ليرة اضافة الى توزيع سلل لأسر الشهداء مجانية من الحمضيات والمواد الغذائية اضافة الى عروض من الشركات وهدايا اضافة الى تخفيض الاسعار بنسبة 10 إلى 15 %.
من جهته أمين سر غرفة صناعة دمشق الأستاذ محمد أكرم الحلاق اوضح ان مهرجان صنع في سورية يقوم اضافة الى دوره الاجتماعي يقوم بدعم مزارعي الحمضيات من خلال تامين مساحة تعادل ثلث المهرجان لعرض مختلف أنواع الحمضيات من السورية للتجارة حيث تباع بالمهرجان باقل من ٢٥ الى ٣٠% عن الاسواق منوها الى توجه الغرفة لتأمين مبالغ دعم مبيعات الحمضيات وأسعارها من ناحية والترويج لها اضافة الى توفير المنتجات بسعر مخفض من المنتج مباشرة الى المستهلك مبينا ان استقرار وثبات سعر الصرف انعكس ايجابا على استقرار اسعار المنتجات التي لم تتأثر الا بارتفاع اجور الشحن التي انعكست على سعر السلع الاستهلاكية.
بدوره خازن غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن مولوي اكد ان هناك فرق حقيقي في الاسعار من المنتج الى المستهلك عن الاسواق ويختلف حسب نوع السلعة ففي الالبسة يصل الى ٥٠% مابين المنتج والسوق وهي فرصة للصناعي لعرض منتجاته بالمهرجان وهناك نسب حسم جيدة تتنوع قيمها بحسب هوامش الربح لكل صناعة معتبراً ان ذلك هو التدخل الايجابي الذي يعمل عليه مهرجان صنع في سورية خاصة ان القوة الشرائية للمستهلك ضعيفة وبالتالي ما يوفره المهرجان من تخفيضات تكون لمصلحة المواطن .