أخبار الصناعة السورية:
استطاعت الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق ان تحقق ارباحا بلغت 436 ر1 مليار ليرة سورية خلال الأشهر الاربعة الأولى من العام الحالي مع استمرار العملية الانتاجية ضمن الحدود المسموحة تنفيذا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا و الوقاية منه.
و كشف التقرير الانتاجي و التسويقي للشركة حصلت أن الشركة انتجت منذ بداية العام و لغاية شهر نيسان الماضي 1575 طنا من مختلف انواع الكابلات بقيمة بلغت 634ر6 مليارات ليرة و بنسبة تنفيذ بلغت 98 بالمئة من الخطة الانتاجية فيما سجلت الشركة مبيعات بلغت 1543 طنا من الكابلات بقيمة 384ر6 مليارات ليرة و بنسبة تنفيذ بلغت 94 بالمئة من خطة المبيعات للفترة المذكورة.
وأوضح مدير عام الشركة المهندس عبد القادر القدور في تصريح ل_ ” أخبار الصناعة السورية” انه رغم الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا و الوقاية منه و تخفيض عدد العمالة إلا ان وتيرة العمل و الانتاج لم تتراجع مع حرص العمالة القادرة على العمل و الانتاج على مواصلة العملية الانتاجية في كافة أقسام الشركة مع اتخاذ جميع الاجراءات من التعقيم لكافة الاقسام ووسائل النقل و استخدام وسائل الوقاية الشخصية لجميع العمال وتحقيق شروط التباعد الاجتماعي و التي هي بالأساس محققة في الشركة مع طبيعة العمل على مختلف خطوط الانتاج.
وأكد ان الشركة مستمرة بتنفيذ العقود الموقعة مع الجهات العامة و تلبية حاجة السوق الداخلية من مختلف انواع الكابلات و التي تنتج منها /1235/ من المقاطع المختلفة ضمن /81/ صنف من الأمراس العارية من النحاس والألمنيوم و الألمنيوم الفولاذ لنقل التوتر المنخفض والعالي الكابلات الكهربائية النحاسية أو الألمنيوم المعزولة بالبلاستيك وحيدة النواة للتوتر المنخفض و الكابلات الكهربائية النحاسية المعزولة بالكاوتشوك الصناعي للاستخدامات الخاصة.
رغم كل النتائج الإيجابية و الجيدة في معدلات تنفيذ الخطط الإنتاجية و التسويقية فإن الشركة تطمح إلى الإعفاء من كافة الرسوم والضرائب على الآلات وقطع الغيار وعلى مدخلات الإنتاج لدعم القدرة التنافسية للشرك و تأمين استقرار التيار الكهربائي واستمراره طيلة أيام الدوام الفعلي لما له من تأثير هام على جودة المنتج وتخفيض كلفته والإقلال ما أمكن من نسبة الهدر في الوقت والمادة الأولية وتلف الأجهزة الالكترونية ، وارتفاع كلفة توليد الطاقة الكهربائية ذاتياً وعدم كفايتها لتشغيل كامل الآلات وفتح سقف المكافآت التشجيعية وسقوف الرواتب لكافة الفئات وتجديد أو استبدال آليات نقل العمال و تثبيت العقود السنوية و رفع قيمة الوجبة الغذائية للعمال .
وأشار القدور إلى حرص ادارة الشركة على تأمين جميع مستلزمات الإنتاج وصيانة الآلات وتطويرها لتحقيق أفضل النتائج لافتا إلى أن الشركة بحاجة إلى يد عاملة فنية خبيرة في مجال اصلاح الآلات الحديثة التي تعتمد على التحكم الآلي والبرمجيات اضافة الى تحديث بعض الآلات العاملة على خطوط الانتاج والتي حالتها الفنية دون الوسط .
و حذر مدير شركة كابلات دمشق من ظاهرة تزوير ماركة الكابلات التي تنتجها الشركة باسم ( حوش بلاس ) وبيعها بالسوق المحلية على انها كابلات صنع حوش بلاس باسعار أقل من الشركة وبمواصفات مخالفة للشروط الفنية والمواصفات العالمية والقياسية السورية داعيا إلى تعزيز الحماية الصناعية الوطنية وخلق روح التنافس الشريفة فيما بينها ومنع إغراقها من البضائع المستوردة.
أحمد سليمان