أخبار الصناعة السورية:
أطلق وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم مساء اليوم فاليات معرض سورية الدولي للبترول والثروة المعدنية “سيربترو”الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويسارك في المعرض أكثر من 50 شركة محلية وعربية وأجنبية من الشركات المختصة بالصناعات النفطية “عمليات التنقيب والحفر والاستخراج والتكرير النفطي وتسويقه” وشركات الخدمات النفطية والصيانة وقطع التبديل والنقل والخدمات اللوجستية والدراسات والاستشارات وإنتاج وتسويق الزيوت المعدنية بالإضافة إلى الشركات العاملة في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية “استخلاص المشتقات النفطية واستثمار الرمال والصخور الكلسية واستثمار وتطوير استخدامات الإسفلت الطبيعي وإنتاج وغسيل الفوسفات”.
وفي تصريح للصحفيين اعتبر المهندس غانم المعرض منصة حقيقية لتبادل الخبرات والآراء الفنية والتقنية وتأمين مختلف مستلزمات العمل بقطاع النفط في المرحلة القادمة منوها بحجم المشاركة بالمعرض من شركات وطنية وصديقة .
وأشار المهندس غانم إلى أهمية المعرض بتزامنه مع استمرار خطوات بواسل الجيش العربي السوري لتحرير كامل الأراضي السورية ومن ضمنها المنشآت النفطية موضحا أن خطة الوزارة تشمل تأهيل المنشآت والحقول والابار الغازية المدمرة اضافة الى زيادة عمليات الحفر والاستكشاف في المواقع المأمولة عبر الشركات الوطنية والشركات الصديقة خلال المرحلة القادمة .
مدير عام المجموعة المنظمة خلف مشهداني أشار إلى تعدد مجالات عمل الشركات المشاركة في قطاع النفط بدءا من عمليات التنقيب والحفر وصولا إلى الإنتاج والتسويق إضافة إلى الشركات المنتجة للزيوت والثروة المعدنية معتبراً المعرض “رسالة عن استمرارية العمل بقطاع النفط في سورية”.
وأوضح مشهداني أن المعرض يقام سنوياً ليكون فرصة دورية للمهتمين والخبراء والمختصين لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة والنفط في سورية ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار.
ورأى الدكتور نضال جوني مستشار شركة بيتروسيرفس البيلاروسية أن المعرض أتاح لهم المجال للتعريف بشركتهم الجديدة في قطاع النفط وتقنيتها المتطورة القائمة على تحديد أماكن النفط ومشتقاته بدقة لتجنب عمليات التنقيب الفاشلة مشيرا إلى أن المعرض يقدم رسالة للعالم عن عودة قطاع النفط للنهوض في سورية وبدء عملية البناء والإنتاج معرباً عن أمله بالتعاون بين الشركات السورية والبيلاروسية.
وأكد عدد من المشاركين أهمية المعرض للتعريف بطبيعة عمل الشركات العاملة في هذا القطاع حيث اعتبر محمد الخولي مدير إحدى شركات منتدى رجال الأعمال العرب في الصين أن المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين الشركات العربية والصينية والسورية والتعريف بتخصص شركته في مجال نقل المعدات والآلات الخاصة بالنفط مشيراً إلى إبداء عدد من الشركات الصينية رغبتها بالمشاركة في الدورة القادمة من المعرض.
وتستمر فعاليات معرض سورية الدولي للبترول والثروة المعدنية لغاية الـ 29 من الشهر الجاري.