كشفت المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حلله لي عن بدء المؤسسة بتأسيس مشروع وحدة ألبان بطاقة 10 طن يوميا في محافظة القنيطرة للاستفادة من انتاج المحافظة من الحليب والبالغ 73 طنا يوميا.
وأوضحت حلله في تصريح لـ “أخبار الصناعة السورية” أن هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع تخطط المؤسسة لإقامتها انطلاقا من توجهات الحكومة لتفعيل دور المؤسسة لإعادة رسم خريطة توزع الصناعات الغذائية على مستوى جغرافي متوازن في مختلف المحافظات موضحة ان المؤسسة تقوم حاليا بدراسة جدوى اقتصادية لاقامة معمل للحليب المجفف يمكن ان يكون اضافة الى اقامة مشروع توضيب وتجميد اللحوم في المنطقة الشرقية بدءا من المسلخ وانتهاء بتصدير المنتج النهائي في المنطقة الشرقية بدل من تصدير غنم العواس قد يكون المشروعان بالتشاركية مع القطاع الخاص اضافة الى مشروع للعصائر في الساحل وخط جديد للمعكرونة في درعا.
وبينت حلله لي انه بناء على الأرقام المتوفرة تضع المؤسسة خارطة للاستثمار الصناعي تحدد فيها المجالات التي يمكن للقطاع العام الاستثمار فيها وما هي الاستثمارات التي نستطيع التشارك بها مع القطاع الخاص وماهي الصناعات التي تستطيع القطاع الخاص العمل بها بسهولة ومرونة اكثر من القطاع العام مع تركيز اهتمام المؤسسة على اعادة بناء مشاريع صناعية زراعية متوازنة بكل المحافظات وبناء على الموارد الطبيعية المتوفرة بكل محافظة سيتم تحديد الانشطة الصناعية التي تحتاجها
و بينت ان المؤسسة ستطرح مشاريع لإقامة معامل كونسروة وألبان في الغاب للاستفادة من المنتجات النباتية و الحيوانية المتوفرة في كثرة في المنطقة تكون منتجات هذه المعامل معدة للتصدير كون الثقافة الاستهلاكية في تلك المنطقة لا تعتمد على منتجات هذه المعمل بل تقوم على تصنيع هذه المنتجات ضمن المنازل مع توجيه منتجات بعض المعامل لتكون بدائل للمستورد.
وحول معامل الزيوت التابعة للمؤسسة والمؤسسة العامة للسكر فإن طاقتها الانتاجية متدنية لارتباط السياسة الزراعية بالصناعية انعكاس الأزمة كثيرا على سورية حيث كان انتاج القطن ومن 800 الف إلى المليون طن سنويا ولكن حاليا الكميات بسيطة جدا مما أدى الى انعكاسه على صناعة النسيج والزيوت في سورية وكذلك صناعة السكر من الضروري اقامة المصانع في أماكن زراعة المحاصيل.