أعلنت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية أن أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي تجاوزت 2 مليار ليرة توزعت بين شركات المياه وألبان حمص وعنب السويداء وكونسروة دمشق وعنب حمص وألبان دمشق.
واوضحت المؤسسة في تقريرها النصفي ان خسائرها فكانت في شركات زيوت حلب وحماة وتجفيف البصل بينما مخازينها فقد تركزت في شركتي زيوت حلب وحماة حيث تم تسعير مادة بذار القطن بـ 170 ليرة في العام الماضي وتم على هذا الأساس احتساب تكلفة الزيت المنتج وسعر مبيع الصفيحة سعة 16 كيلو بـ 9500 ليرة للقطاع العام «السورية للتجارة» وهو أغلى مقارنة بالمنتجات الأخرى الموجودة بالسوق الأمر الذي أدى لعدم قدرة الشركات على المنافسة وبيع منتجاتها في السوق المحلي.
واشارت مصادر المؤسسة الى انه وحرصاً على بيع المخزون من مادة الزيت تم عقد اجتماع مع المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان خلص إلى قيام الأخيرة بالتواصل مع السورية للتجارة لبيان إمكانية بيعها مادة زيت بذار القطن المنتجة بالأسعار التي تحقق مصلحة الطرفين وفق برنامج زمني بحيث يتم استجرار مادة الزيت من مستودعات الشركة، وفي حال عدم قيام السورية للتجارة بالالتزام يتم بيع كميات بذور الأقطان المخزنة لدى محلج الأقطان على شركات الزيوت الخاصة وفق مخصصاتها شريطة تحميل نسبة من كميات الزيوت المنتجة لدى الشركات وهذا ما يتم العمل عليه مع حلج الأقطان..
واشارت المؤسسة إلى أن تنفيذ خطتها الإنتاجية مرتبط ارتباطاً مباشراً بالموسم الزراعي، منوهة إلى أن عدم توفر بعض المحاصيل الزراعية بالكميات المطلوبة انعكس سلباً على تنفيذ خطط بعض الشركات التابعة وفي مقدمها زيوت حلب وحماة وعنب السويداء وعنب حمص وكونسروة دمشق، أما المشكلة الأبرز التي تواجه المؤسسة فتتمثل بوجود منتجات مغشوشة بعضها يحمل اسم ماركات معروف بالمؤسسة منها المياه والمنتجات الكحولية، وعليه تتواصل مع الجهات الرقابية المعنية كي تقوم بدورها المطلوب في مراقبة السوق وضبط تلك المخالفات التي تسيء لمنتجات بعض شركاتها.