قلعه جي: رغم تحدياتها الكبيرة ..صادرات الصناعة السورية إلى 100 دولة.. والمطلوب تعاون الجميع

قال عضو مكتب غرفة  صناعة دمشق وريفها  طلال قلعه جي،أن الصناعة السورية عملت وتعمل ضمن تحديات كبيرة، وهو ما يتطلب في المستقبل رؤية محددة وواضحة، يتم وضع الصناعيين في إطارها وآليات عملها بالنسبة لشكل الانفتاح، والمسار الاقتصادي الذي سنسير عليه، خاصة بعد النجاح في التصدي لكل الدول التي حاربتنا، والتي عملت على تدمير البنية التحتية والصناعية، ودور الصناعي السوري الذي تكامل مع الحكومة، في المقابل

ونوه قلعه جي الذي يرأس القطاع الغذائي بالغرفة بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناعيين، وقال بأنه لا يمكن أن نصنفها ضمن إطار أو توجه محدد، فالحكومة مهتمة بدعم المشاريع المختلفة، سواء الكبيرة منها، أو المتوسطة، أو متناهية الصغر، مع إعطاء الاهتمام للمشاريع متناهية الصغر، فالورشات الصغيرة هي أسس ثابتة لخلق فرص للعمل، بالإضافة للمصانع الكبيرة، وهو ما يؤدي لفتح آفاق كبيرة للصناعة السورية، خاصة بعد بدء التعافي الاقتصادي، فالصناعة السورية تعافت بشكل ملحوظ في العامين الأخيرين، 2016 بدأت العودة، و2017 شهدت تحسناً إضافياً، واليوم في الـ 2018 تعطي وتنتج.

و أشار الى انه تم فتح أسواق جديدة، وبالنسبة للإحصائيات كان هناك تصدير لحدود 80 دولة، وفي مطلع السنة الحالية نحن نقوم بالتصدير لأكثر من 100 دولة، وخاصة بالنسبة لقطاعي الصناعات الغذائية، والنسيجية التي تأخذ أولوية التصدير بالنسبة لسورية، وكانت أكثر القطاعات التي شهدت انتعاشاً، وهناك معامل كثيرة غذائية افتتحت هذا العام، ونستطيع القول بأن منتجاتها تغطي حاجة السوق بشكل شبه كامل محلياً، وهذا الأمر له بوادر إيجابية، أهمها أن المستهلك السوري أصبح يثق بالمنتج السوري، والصناعة التي نعتقد أنها تنافس محلياً وعالمياً.

قلعه جي  تحدث عن أن الكثير من القطاعات الصناعية بحاجة إلى عمل وجهود مضنية لإعادة النهوض بها مجدداً موضحا أن القطاع الهندسي مثلاً بحاجة للكثير من العمل والتأهيل والدعم، فمعظم معامله خرجت عن الخدمة وتهدمت.

و بين  أن معامل هذا النوع من القطاعات يحتاج للكثير من المتطلبات، والمواد الأولية المتعلقة بإعادة إحيائها، وهي ذات كلفة عالية جداً، وبحاجة إلى الكثير من الدعم لتنهض الصناعة الهندسية كما كانت قبل الأزمة، في حين أن القطاع الكيميائي عاد للازدهار، ويمكن أن نتحدث عن أكثر من 30 معملاً عادت للإنتاج خلال السنة الأخيرة، تغطي اليوم حاجة القطر.

و بين أن هناك تصدير للخارج أيضاً، وهو أمر له بوادر طيبة أيضاً، ومن ناحية أخرى فالاجتماعات التي تجري بين غرف الصناعة والجهات المعنية في الحكومة تساهم بشكل كبير في تذليل العقبات التي تعترض عمل الصناعي، وإعادة تأهيل منشآتهم المتضررة، حيث كانت هناك زيارة مؤخراً لمعامل منطقة القابون، وبحث طرق وإمكانية إعادة تأهيلها، وخاصة أنها كانت تحتوي معامل نسيجية مميزة مثل التريكو في منطقة الزبلطاني، وهذه كلها ستعود للعمل بأقرب الفرص الممكنة.

قلعه جي أكد أنه من الضروري أيضاً أن تكون في المرحلة المقبلة قوانين خاصة تساعد قدر الإمكان على عودة الصناعيين السوريين، وتمكينهم مجدداً، وقال: هناك كتب نوجهها بشكل دائم ومتواصل من غرفة الصناعة، وكذلك من قبل الحكومة بالنسبة للصناعيين المتواجدين خارج القطر لمن يرغب بإعادة مكناته خاصة من خلال الفرصة التي منحها السيد الرئيس بتقديم سنة كاملة لتخريج المكنات الجديدة والمستعملة دون جمرك، وهذا تشجيع كبير للصناعي السوري للعودة، وإعادة إحياء المعامل دون أية صعوبة، وخاصة للصناعيين الذين فتحوا معامل خارجية في الدول المجاورة، وبعض الصناعيين تركوا معاملهم في تلك الدول، وعملوا على بناء معامل جديدة،

وختم  قلعه جي : من المهم أيضاً العمل على موضوع التشاركية الذي طرح منذ أكثر من عامين، فاليوم نجد أن أي نشاط تعتزم الحكومة القيام به يتم التعاون فيه معنا، فنعمل كيد واحدة، فالمطلوب أن نكون متعاونين ليس كصناعيين وحكومة فقط، بل كمجتمع بأكمله، وهنا أيضاً يجب الحديث عن دور الصحافة والإعلام الذي كان له تأثير إيجابي كبير من خلال الحديث عن هموم الصناعيين، وطرح قضاياهم.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen