تهيئة البنى التحتية في مختلف مناطق المحافظة المترامية.. شركة كهرباء ريف دمشق: العمل إيماناً بالمستقبل الأفضل

أخبار الصناعة السورية:

تهيئة البنى التحتية في مختلف مناطق المحافظة المترامية شركة كهرباء ريف دمشق: العمل إيماناً بالمستقبل الأفضل.. الكثير من الأعمال التي يتم إنجازها وإن بدت غير منسجمة مع واقع القطاعات خاصتها.. تبدو في غاية الأهمية كونها تحاكي حتمية التغيير والانتقال الى واقع أفضل آجلاً أم عاجلاً.

مثلا أعمال الصيانة المستمرة للمحطات الكهربائية وتركيب وتجديد وإصلاح محولات الكهرباء وكل ما يتعلق بالشبكة إنما هو حالة من تهيئة البنى التحتية للبلاد وللمناطق المحلية من مدن وأرياف:

..  أولاً لتعزيز إمكانيات تزويدها بالكهرباء ولو بالحد الأدنى المتاح

وثانياً لرفع قدرتها على تزويد التجمعات السكنية والخدمية وحتى الاقتصادية بالتيار أياً كانت كمية الكهرباء الموزعة.. فوصل الكهرباء لمدة ساعة أو ساعتين قد يكون من المهم ضمان عدم تعرضه لأي انقطاعات خلال فترة الوصل كل ذلك تماهياً مع قاعدة “العمل وكأن الكهرباء تأتي كل الوقت ”

 اليوم أن تواظب شركات الكهرباء على تغيير و إصلاح وتحسين وإعادة تأهيل الشبكات بكافة مكوناتها هو أمر في غاية الأهمية وأمر مطلوب بإلحاح لأهميته الكبيرة,  بل لعله يأتي كنوع من محاكاة المستقبل حتى اذا تحسنت الأمور وزاد التوليد  تكون الشبكة جاهزة  بحيث لا تضيع الكهرباء الموزعة على  مختلف المناطق ولا تواجه ضعف المحولات و تهالك شبكات التوزيع وتقادمها وعدم قدرتها على التحمل

 ببساطة كل منطقة أياً كان توصيفها يجب أن تمتلك البنية التحية الكافية لتزويدها بالكهرباء دون مشاكل تتعلق بالكفاءة والتحمل 

هذا ما تفعله شركة كهرباء ريف دمشق حرفياً فإصلاح وإعادة تأهيل مواءمة الشبكة والمحولات مع النمو الديمغرافي وتطور الحراك الاقتصادي إن وجد مع تلبية النشاط القائم هو نهج عمل الشركة حالياً, وانسجاماً مع  خطط وزارة الكهرباء  ,   بمعنى  لا تقوم الشركة بكل هذه الأعمال دون التنسيق مع  الوزارة والجهات المعنية التي تخطط , أي أننا امام حالة تنفيذ الخطط التي توضع  غير مرهونة بسياسة التقتير والتأجيل , “فالعمل اليوم هو زرعٌ سيزهُر غداً  :

 وكلنا يعرف أنّ هناك الكثير من المؤسسات مشكلتها في عدم تنفيذ الخطط أو الوصول الى نسب متدنية في أفضل الأحوال

انطلاقاً من ذلك تعمل شركة كهرباء ريف دمشق على أكثر من محور سواء لجهة العمل وتكامليته أو لجهة تخديم المناطق كافة دون استثناء خاصة تلك التي تعرضت الشبكة فيها إلى تدمير وتخريب إلى جانب الاهتمام بالمناطق التي شهدت نمواً ديمغرافياً أصبح توسيع الشبكة معه أمراً لابد منه 

 سواء كانت تركيب أو إصلاح أو إعادة تأهيل وتحديث أو كان ضبط عقلاني للمخالفات والتعديات والجباية بما يضمن تهيئة البنى التحتية بشكل كامل وغير منقوص 

وانطلاقا من ذلك فإن شركة كهرباء ريف دمشق وصلت الى نسبة تنفيذ بلغت 88 % في خطتها الاستثمارية منذ بداية العام الحالي

 طبعا مع ملاحظة أن محافظة رئف دمشق هي محافظة كبيرة وتحتوي على عدد كبير من المدن والقرى والبلدات ولكل منها مشاكله الخاصة وطريقة تعامل مختلفة ولكن بنتيجة واحدة وهي تحقيق حالة من العدالة في تأمين احتياجاتها من البنى التحتية الكهربائية بشكل يجعلها قادرة على أخذ حصتها من الكهرباء بشكل جيد دون مشاكل وانقطاعات.

هذا عدا عن إعطاء اهتمام خاص لتغذية القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعية ضمن خريطة عمل وتوزيع تلحظ فيها الاحتياجات والامكانيات وبناء توزيع الكهرباء بما يحقق كفاءة عالية للكميات المحدودة أصلاً لمحافظة مترامية مثل محافظة ريف دمشق

كل ذلك يجري على التوازي مع تحقيق مراقبة التعديات والتلاعب وإجراء الضبوط سعيا نحو تحصيل حقوق الخزينة ومنع أي سرقات أو تعديات والتصرف بحزم ووفق القانون دون السماح بتجاوزه لأي كان.. وهذا ما تقوله الأرقام المحققة فعلياً

 كما أنّ المعطيات الرقمية تُشير الى أنّ عدد الضبوط التي نفذتها الشركة في آخر 6 أشهر تعادل ما تم ضبطه في عامين سابقين ما يعني ضبط الاستهلاك ومنع التعديات ومكافحة السرقات وهذا لوحده كفيل بتحقيق جودة وعدالة التوزيع.

فإدارة الشركة الحالية مدعومة بتعليمات وزارة الكهرباء وقوانينها الواضحة تعمل على مكافحة التعديات وإجراء الضبوط بصرامة حين وجود مخالفات وعلى مبدأ “لاحدا يزعل من القانون ” طبعا دون أن يعني ذلك التعنت اتجاه الضبط وإيجاد المجال دائما للاعتراض والمراجعة وإعادة التدقيق والاخذ بالأسباب والمبررات..

مرد كتابتنا لهذه السطور هو الإشارة إلى حالة إيجابية في العمل وإن كنا أخذنا مثالا شركة كهرباء ريف دمشق فبكل تأكيد هناك شركات تفعل الشيء نفسه في محافظات اخرى ولكن يبدو أنّ شركة كهرباء ريف دمشق واطلاعا على أرقامها بدت متفوقة في العمل.. انطلاقا من قاعدة “أنّ العمل لا يتوقف لا على ظرف ولا على انتظار قادم   ل اتعرف متى يأتي وكيف وإن كان سيأتي كما نتوقعه” المهم أن تعمل وتُحسن وكأنّ غداً سيصبح معه توليد الكهرباء كافيا لتغطية كامل البلاد ولساعات طويلة.  فأي تيار يمر عبر الشبكة قاصداً بيوت الناس وأماكن عملهم يجب أن لا يكون معرضاً للانقطاع نتيجة ضعف أو خلل ما بالإمكان تداركه عبر تركيب محولات باستطاعات كافية وتتحمل الضغط وبالتالي تكون قادرة على المقاومة والتغذية دون مشاكل.

سيرياستيبس

 

اقرأ أيضاً: دفعوا الغالي والنفيس لإعادة تشغيل منشآتهم.. صناعيو وحرفيو فضلون الصناعية يشتكون على الكهرباء

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/1462259130470900?ref=embed_page

قناتنا على التلغرام: https://t.me/syrianindstrynews

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen