الآثار الاقتصادية للحرب على لبنان.. خسائر بمئات ملايين الدولارات.. الدكتور عمار يوسف: 10 آلاف شخص توقفت أعمالهم بشكل فوري

أخبار الصناعة السورية:

قال الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف: إذا أردنا الحديث عن الآثار الاقتصادية للحرب على لبنان وضرب المعابر وشل حركة النقل بين البلدين: فإنّ الامر مرهون بالزمن الذي سيتوقف فيه النقل والانتقال بين البلدين ليس لضرب المعابر فقط وانما نتيجة الحرب.. فكل هذا سيؤثر على المصالح المتشابكة بين البلدين.. ستتأثر سلاسل التوريد بالنسبة للكثير من المشاريع والمصانع السورية التي كانت تحصل على احتياجاتها والمواد الاولية عن طريق لبنان خاصة الصناعات الدوائية والصناعات الكيميائية والكثير من المشاريع الأخرى التي كانت تجد احتياجاتها من لبنان أو عن طريق لبنان نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.

أيضاً توقف حركة الترانزيت من لبنان باتجاه العراق وهذا سيؤدي الى خسائر للبنان عبر توقف التصدير منه وسورية عبر خسارة رسوم الترانزيت

الدكتور يوسف قال: أن هناك ما يزيد عن عشرة آلاف شخص يعملون على خطوط نقل الركاب والشحن وأعمال تتعلق بالانتقال الدائم بين البلدين توقفت أعمالهم كليا وبالتالي اصبحت حياتهم مرهونة بعودة المعابر وتوقف الحرب ولا ننسى الحديث عن حركة رجال الاعمال بين البلدين وتضرر مصالحهم.

الصادرات السورية الى لبنان وخاصة المواد الغذائية والحليب والأجبان ومواد مُنعة وغيرها توقفت وهناك الكثير من العقود ستخضع للتوقف أو التأجيل وغالبا ستتوقف لتغير الأولويات وهذا يعني خسارات بملايين الدولارات.

وهنا يتوقع الدكتور يوسف: ان تكون خسائر الاقتصاد السوري بمئات الملايين من الدولارات فيما لو استمر الوضع الحالي لأشهر قادمة هذا عدا عن تكاليف استضافة القادمين من لبنان.

مشيراً إلى أن شدة تداخل اقتصاد وعلاقات البلدين تجعل من الصعب احصاء الخسائر ولكن قد يبدو واضحا أن كل شيء قد تعطل الآن فكل الاعمال توقفت بما في ذلك التهريب الذي كان يؤمن في جزء منه احتياجات مهمة للأسواق السورية كالوقود أيضا كان يتم الاعتماد على لبنان لتأمين تجهيزات ومعدات ومواد اولية للصناعة تحايلاً على قانون العقوبات لافتاً الى هذا الأمر يمكن استيعابه لفترة محدودة.

مؤكداً أنّ الأمور وتطوراتها واتجاهها نحو التعقيد وحجم الخسائر مرهونة بزمن الحرب وكلما طال الوقت أعتقد: أن الاثار الاقتصادية الى تزايد وتعمق وخاصة في موضوع الوقود والغاز وعلينا أن نعترف هنا أن هناك الكثيرين فقدوا عملهم اليوم نتيجة توقف التهريب.

مشيراً الى أنّ بقاء الوضع الحالي لمدة 3 أشهر “لا سمح الله ” فإننا سنتحدث عن خسائر من مرتبة النصف مليار دولار علماً أنّه من الصعب حساب الخسائر الاقتصادية خاصة على الجانب السوري مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ خسائر لبنان كبيرة من قصف وتوقف المعابر والحركة التجارية والتبادلية مع سورية ولكن لا تشكل شيئاً أمام الخسائر المتحققة بسبب القصف.

syria_steps

 

اقرأ أيضاً: أسعار السلع في الأسواق وتحذير من عواقب أحداث البحر الأحمر عليها

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/1462259130470900?ref=embed_page

قناتنا على التلغرام: https://t.me/syrianindstrynews

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen