إطلاق ملتقى الاستثمار الريادي الثالث فرصة 2024.. مشاريع الشباب إلى التمويل والتنفيذ

أخبار الصناعة السورية:

 شكل إطلاق ملتقى الاستثمار الريادي الثالث فرصة 2024 على مدرج جامعة دمشق   الذي ينظمه المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسة السورية لرواد الأعمال الشباب خطوة مهمة لإتاحة الفرصة لرواد الأعمال الشباب السوريين لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع مع توفير الدعم اللازم من تدريب وإشراف وتمويل.

وخلال الافتتاح الذي جرى أمس تم تكريم المشاريع الفائزة وفق المسارات الثلاثة للمسابقة الخاصة بالملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام. ويتضمن الملتقى 16 مشروعاً ريادياً وصلت إلى المرحلة النهائية لـ 44 مشاركاً في مختلف الاختصاصات التعليمية والصناعية والتجارية والزراعية والصحية والتكنولوجية.

ويرافق الملتقى معرض يتضمن مشاريع الطلاب المشاركين وجلسات حوارية تهدف إلى مناقشة التحديات والفرص المتاحة لرواد الأعمال من خلال طرح موضوعات حيوية تتناول التحديات المالية وتطوير استراتيجيات استشرافية لدعم الاستدامة والابتكار في ريادة الأعمال، والسعي إلى بناء خارطة طريق واضحة المعالم تسهم في تعزيز التعاون بين الحكومة ورواد الأعمال وتطوير بنية ريادية أكثر دعماً وفعالية في سورية.

وفاز بالمركز الأول عن فئة التحول الرقمي ضمن المسار الأول كل من الطلاب “محمد الوغا ومحمد حازم المصري وأحمد العبد لله وبسام نكز ومصعب السيوفي” وحصلوا على جائزة قدرها 50 مليون ليرة سورية وذلك عن مشروعهم “تطبيق بولمان”، فيما فاز الطالب محمد القصير بالمركز الأول عن فئة تنمية ودعم الأرياف  ضمن المسار الثاني عن مشروعه “آلة جني محاصيل الزيتون” وحصل على جائزة قدرها 50 مليون ليرة، كما فاز بالمركز الأول عن فئة مشاريع أخرى ضمن المسار الثالث كل من الطالبات “راما عرابي وسدرة تقوى وربا النصر الله وسدرة حيدر” عن مشروعهم الطبي “شبكة العين الإلكترونية”.

الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أوضحت في كلمة لها أن ريادة الأعمال أصبحت أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وما توفره من فرص للأفراد لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة ومستدامة وهو هدف كان في أولويات عمل الاتحاد، مشيرة إلى أن المجال سيكون مفتوحاً خلال الملتقى لمناقشة موضوعات حيوية مثل تأسيس الشركات الناشئة ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

ونوهت سليمان بالرعاية والاهتمام الذي أولته السيدة الأولى أسماء الأسد والجهد الكبير الذي قدمته لنحصد ثماره اليوم في واحد من أهم مشاريع الوطن، وقالت: إن “الجهد سيكون مضاعفاً في الفترة القادمة ونتطلع معاً بتعاونكم والتشارك معكم للعمل نحو تطويره وإغنائه ومأسسته ليأخذ مساره المهني والعملي والإبداعي والتمويلي المستقل وليكون بوابة لاحتضان المبدعين الشباب في وطننا وطريق نهضة وتنمية وبناء، مستلهمين الفكر والعزيمة والأمل من السيد الرئيس بشار الأسد”.

رئيس مجلس أمناء المؤسسة السورية لرواد الأعمال الشباب معتز سكرية لفت إلى أهمية المشاريع الناشئة الصغيرة والمتوسطة منها كنواة للمشاريع كافة ودورها كجزء أساسي من الاقتصاد الوطني وعصب له، داعياً الشباب أصحاب الأفكار الخلاقة لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبدعة والرائدة في مختلف الاختصاصات والمجالات لتكون أساساً لواقع جديد ومستقبلاً لأصحابها يبرهن على إبداعهم واستمرارهم.

رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي وممثلة أعضاء لجنة التحكيم الدكتورة ريما حداد، أشارت إلى المعايير التي يجب اجتيازها ليتم اختيار المشروع ودعمه والتي تركز على أهمية الفكرة المطروحة وحداثتها ومقدار الإبداع فيها واستدامة المشروع ومدى الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

وفي تصريحات للإعلاميين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في حكومة تسيير الأعمال دعم وتشجيع الوزارة لطلاب الجامعات من أجل المضي قدماً في هذا المجال واختيار مشاريع نوعية متميزة في المسابقات القادمة، لافتاً إلى أن ما يميز المشاريع أنها تطبيقية تنموية مرتبطة بسوق العمل وتنطلق من أفكار تتعلق بحل مشاكل يعاني منها المجتمع ويتم تحويلها إلى مشاريع تنموية كما تمثل مشروعاً إنتاجياً للمتميزين.

وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال لؤي المنجد بين أن جلسات الملتقى ستتضمن حواراً معمقاً ما بين أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والحكومة في عناوين أساسية بما يؤدي إلى دعم هذه المشاريع لتكون حاضنة ونواة للاقتصاد الوطني، معتبراً أن الملتقى يجسد كل تطلعات الوزارة والحكومة في هذا القطاع المهم.

مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام للطيران أسامة الساطع قال: للعام الثالث تدعم الشركة الملتقى بهدف تشجيع الرواد الشباب الذين يشاركون بأفكارهم الإبداعية، لاستثمارها ولنكون لهم سنداً ومحفزاً ولنوجه رسالة لكل المبدعين والشباب السوريين أن هناك من يقدم لهم الرعاية والمساعدة وعليهم فقط تقديم الأفكار الاستثنائية والإبداعية ليجدوا اليد الراعية والداعمة، مبيناً أن أوجه الدعم تشمل المادي والمعنوي للمشاريع وكذلك للملتقى والجمعية حتى تستمر في عملها وتسهم في إعادة إعمار الوطن.

أحمد شاهين مشرف قسم الرعاية والفعاليات في شركة سيرياتيل أكد حرص الشركة على دعم الشباب السوري الذي يسعى دائما إلى تسجيل الإنجازات في مختلف المجالات انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية والاستمرار بالوقوف إلى جانب أبناء الوطن بمختلف شرائحهم وتمكينهم وتمهيد الطريق لدخولهم بكل قوة وثبات في الأعمال الريادية وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.

ومن الرواد الفائزين بالجوائز أعربت الطالبة راما عرابي وزميلاتها من قسم الهندسة الطبية بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق عن سعادتهن بالفوز في المسابقة معتبرات أنها خطوة أولى في سبيل تحقيق طموحهن وإدخال المشروع إلى السوق، أما مصعب السيوفي مهندس معلوماتية خريج من جامعة دمشق، فقال: إن المسابقة فرصة رائعة لتحقيق طموحات الطلاب وإن الفوز بالجائزة يعني له الكثير وهي ترمز إلى الجهد والتعب الطويل الذي بذله وزملاؤه خلال الفترة الماضية.

ومن جامعة حلب بين طالب الدكتوراه بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية محمد القصير أهمية التعاون مع غرفتي الصناعة والزراعة لاستثمار مشروعه “آلة جني محاصيل الزيتون” وتطبيقه على أرض الواقع.

تخلل الملتقى عرض فيديو تضمن مراحل مسابقة “فرصة” منذ انطلاقة النسخة الأولى وحتى النسخة الثالثة وعرض قصص نجاح المشاريع السابقة وفقرات فنية وتكريم المشاركين في الملتقى ولجنة التحكيم والشركات والمؤسسات الداعمة للمسابقة.

حضر الافتتاح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد غزوان المصري وعدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والهيئات ومديري الشركات والبنوك وعمداء الكليات وحشد من الطلاب.

اقرأ أيضاً: الوزير جوخدار: أكثر من 3 طلبات للاستثمار في إنتاج الألواح الكهروضوئية

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/1462259130470900?ref=embed_page

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen