شركة تاميكو تؤكّد توجّهها نحو إلغاء ظاهرة تحميل الأدوية

أخبار الصناعة السورية:

مع كل ما تتميّز به شركة تاميكو من أنها من أكبر الشركات الرابحة في وزارة الصناعة السورية، غير أن هناك الكثير من إشارات الاستفهام التي يمكن طرحها حول آلية التسويق المعتمدة لديها، وما إذا كان هناك فريق تسويق متخصّص يزور الأطباء والمشافي ويعرض منتجات الشركة، وكذلك حول قيام المستودعات ببيع أصناف الشركة بسعر رسمي مع تحميل أصناف أخرى غير رائجة، أو بيعها بسعر حرّ بعد إضافة فرق التحميل الذي تفرضه الشركة على الموزع، وغير ذلك من الأمور التي عدّها بعض الصيادلة سبباً في عزوفهم عن شراء منتجات الشركة، وعائقاً كبيراً أمام زيادة منافستها في السوق.

وحول حجم منافسة الشركة فعلياً في السوق، وما إذا كان لديها فريق متخصّص في الدعاية، ومدى الالتزام بنسبة المادة الفعّالة، وهل تكفي عراقة الاسم وحدها لتسويق المنتجات، وما إذا كان يتم بالفعل تحميل أصناف أخرى عند قيام الصيادلة باستجرار الأدوية من مستودعات الشركة، ودور ذلك كله في رفع سعر المنتج وصناعة سوق سوداء له، أكد الدكتور خلدون حربا مدير عام شركة تاميكو، أن الشركة تستمرّ بتزويد السوق بالعديد من الأصناف الدوائية على الرغم من وجود منافسة شديدة من الشركات الدوائية الأخرى، مع المحافظة على الأسعار المنافسة والجودة العالية كالمعتاد، مشيراً إلى أن لدى الشركة مكتب دعاية وإعلام طبّياً مكوّناً من فريق متخصّص ذي خبرة تراكمية عالية، وأن منتجات شركة تاميكو، كما هو معلوم، معروفة منذ عشرات السنين لدى الأطباء والمشافي، وبالتالي عندما يدل الاسم على شركة عريقة ومنتجات ذات جودة عالية فإنه يكفي لتسويق المنتجات وزيادة الطلب عليها.

وقال حربا: بالنسبة إلى المادة الفعّالة، إذا كان المقصود جودتها، فهي بالتأكيد ذات جودة عالية، ووفق الدساتير الدوائية العالمية، والنسب الموجودة في المنتجات مطابقة للمواصفات العالمية أما إذا كان المقصود صعوبة تأمينها، فإننا نسعى إلى تأمينها بالطرق النظامية المعروفة بالمناقصات، وحالياً يتم تأمينها من السوق المحلية، ومن الممكن لاحقاً تأمينها من الدول الشقيقة وفق ما تقتضي مصلحة الشركة والبلاد.

وأما بالنسبة لفكرة تحميل المنتجات من الشركة للموزع فهي في مرحلة الإلغاء، وذلك بسبب اعتماد آلية عمل جديدة (من ناحية الإنتاج والمبيعات) تتوافق مع حاجة السوق، وبالتالي تلقائياً سيُلغى التحميل بين الموزّع والصيدليات.

وأشار حربا إلى أنه من المفروض أن يلتزم الصيدلي بالأسعار النظامية لجميع المنتجات، وهذا الأمر بحاجة إلى رقابة من الجهات المعنية ذات الصلة بمراقبة الأسعار، مؤكّداً أن الشركة تبيع ظرف السيتامول للموزع بسعر 2310 ليرات، وسعر العموم حُدّد بـ2770 ليرة للظرف، وقد حدّدت نقابة الصيادلة سعر البيع للمواطن عبر الصيدليات بمبلغ 4000 ليرة سورية.

وختم حربا بالقول: أما الحديث عن وجود سوق سوداء للمنتج فهذا خارج نطاق مسؤولية الشركة وصلاحياتها، مع العلم أننا مستعدون لتقديم أي خدمات أو معلومات تساهم في حل أي معضلة في الأسواق ضمن الإمكانات والصلاحيات والقانون.

وبدورنا، ومن خلال استطلاع آراء العديد من الصيادلة حول أداء الشركة، نؤكّد أن الشركة حالياً تفقد الكثير من ميزتها التنافسية، وذلك بسبب وجود منتجات أخرى لشركات خاصة تنافس منتجات الشركة من حيث الجودة والسعر والكمية، فضلاً عن قيام هذه الشركات المعروفة في السوق بطرح عروض خاصة على الأدوية تجعل الصيدلي والمستهلك معاً يميلان إلى شراء منتجاتها، وهذا إلى جانب المرونة المفقودة يمكن أن يشكّل تهديداً للشركة.

البعث

 

اقرأ أيضاً: بطاقة إنتاجية تصل إلى 11 طناً يومياً… إعادة إقلاع معمل الكحول الطبي في حمص

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/1462259130470900?ref=embed_page

قناتنا على التلغرام: https://t.me/syrianindstrynews

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen