وزارة الصناعة ترد على الصناعي عصام تيزيني .. حماية الصناعات الناشئة والمنتج المحلي ليست اختراعا سوريا..!!

أخبار الصناعة السورية:

ردت وزارة الصناعة اليوم على مقال للصناعي عصام تيزيني امين سر غرفة صناعة  حمص  تحت عنوان حماية الصناعة السورية حجة ترهق المستهلك و تعيق الانفراج و الذي نشره موقع أخبار الصناعة السورية اليوم على صفحاته.

وجاء في الرد إشارةً إلى ما تم نشره من قبل أمين سر غرفة صناعة حمص السيد عصام تيزيني نوضح مايلي:

حماية الصناعات الناشئة وحماية المنتج المحلي ومكافحة الإغراق …. وغيرها ليست اختراعاً سورياً، فهي سياسة تنتهجها كل دول العالم وتفرضها القوانين الاقتصادية، فمن غير المنطقي أن تتناقض سياسة الحكومة الاقتصادية من ناحية تشجيعها ودعمها للاستثمار وتوطين الصناعة ومنح العديد من المزايا والتسهيلات لجذب رؤوس الأموال لتوطين صناعات استراتيجية أو استهلاكية تحتاجها البلاد ضمن سياسة إحلال بدائل المستوردات وترشيد انفاق القطع الأجنبي وصولاً الى الاكتفاء الذاتي، و تحقيق فائض للتصدير، وخلق الكثير من فرص العمل خاصة في ظل الظروف الحالية بما ينعكس ايجاباً على مستوى الاقتصاد الكلي في المدى المتوسط .

وأافت الوزارة في ردها انه  لا يمكن أن تفتح الحكومة الاستيراد دون حوكمة بما يؤدي الى إغراق السوق بمنتجات رخيصة الثمن بغض النظر عن النوع والجودة وتؤدي الى خروج الكثير من القطع الأجنبي، ويكبح فكرة الاستثمار في إقامة مشاريع صناعية في البلاد من ناحية أخرى.

وبالنسبة للمستهلك اكدت الوزارة حقه الحصول على منتج بجودة عالية وكفالات وضمانات حقيقية ومن خلال مراقبة الأسعار في الأسواق للمنتجات المستوردة ونوعيتها وجودتها فلم نلحظ أنه كان في دائرة اهتمام المستوردين حيث تم تحميله كامل نفقات وتكاليف الاستيراد إضافة للأرباح الكبيرة التي جناها المستوردون، إضافة الى تحمله رداءة التصنيع في الكثير من الحالات واستخدامه كشماعة لتحقيق الأرباح الكبيرة.

وختمت الرد انها كوزارة صناعة ومن منطلق الحرص الشديد على صناعاتنا الوطنية وخاصة الناشئة منها من جهة، والعمل على دوران عجلة الإنتاج وخلق فرص العمل وترشيد الانفاق، ووجود مسؤوليات كبيرة علينا تجاه المنتج والمستهلك. فإننا نتبع استراتيجيات وسياسات محوكمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق مصلحة كامل الأطراف بما يخدم الاقتصاد الوطني بشكل عام,

وفيما يلي المقال الذي كان قد نشره الصناعي عصام تيزيني ..

حماية الصناعة السورية حجة ترهق المستهلك و تعيق الانفراج…!!!!

السيد الموقر عبد القادر جوخدار وزير الصناعة …إن توصياتكم المتكررة بمنع أو ترشيد استيراد بعض السلع الضرورية بحجة حماية الصناعة الوطنية هي توصيات غير موفقه .. !!! بدأتم بالبطاريات بحجة وجود صناعه وطنيه ثم السكر المستورد والآن ألواح الطاقة الشمسية ملاذ السوريين الأخير للخلاص من العتمة …والحجه دائما حماية الصناعة الوطنية..!!!!

أي صناعة وطنيه أيها الوزير وأي حماية؟؟!!!

أنتم لا تمارسون حمايه لصناعتنا الوطنية بهكذا قرارات بل تمارسون حماية للاحتكار وإرباكا للأسواق وإرهاقا للمستهلك الذي يكفيه ما يعانيه !!!!

السيد الوزير ..اقتصادنا منهك وأسلوب الحماية في الاقتصاد عموما هو أسلوب يعيق الانفراج…اتركوا الجميع يعمل (صناعي ومستورد) ولتكن السوق هي الحكم ولا تحموا أحدا منهما فلا شرعية لأي حماية في الاقتصادات الناجحة إلا للمستهلك وهذا لا يتم إلا بالتنافس والتنافس فقط … أما الحماية الموجهة الناتجة عن توقيع بالقلم الأخضر (بشكلها الحالي طبعا) فهي عدوة التطور !!!!

مع فائق الاحترام

 عصام تيزيني

دعه يعمل دعه يمر

 

اقرأ أيضاً: أتمتة السجل الصناعي ومراحل التنفيذ.. محور اجتماع وزير الصناعة مع المدراء بالمحافظات

صفحتنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/1462259130470900?ref=embed_page

قناتنا على التلغرام: https://t.me/syrianindstrynews

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen