بالتفصيل: مسؤول عراقي يكشف عن تكاليف الفيزا و تأشيرات الدخول السوريين  إلى العراق ويُحذر من شبكات وهمية للإبتزاز

أخبار الصناعة السورية:

أعلن القائم بالأعمال العراقي ياسين شريف الحجيمي عن تحسينات جديدة في سياسات الدخول إلى العراق، ما يسهل على المواطنين السوريين الحصول على سمات الدخول بطريقة ميسرة وبتكلفة منخفضة. وقال الحجيمي إن هذا الإجراء يعكس التقارب بين الشعبين العراقي والسوري، ويعزز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والثقافة.

وأكد الحجيمي أن جميع الإجراءات الروتينية والمعقدة قد انتهت، حيث يُمكن الآن للمواطنين العراقيين الحصول على تلك السمات بسهولة وفي دقائق، سواء كانوا يدخلون منافذ الحدود البرية أو الجوية، مع تحديد تكلفة، فبعد أن كان التقديم من السفارة السورية في بغداد أو عن طريق مجموعات سياحية للحصول على الموافقة الأمنية، الآن وبعد صدور القرار الجديد من قبل الحكومة السورية، أصبح بإمكان المواطن العراقي الحصول عليها بدقائق سواء عن طريق المنفذ البري أم الجوي بمبلغ ثمانين دولاراً تكلفة رسوم السمة ويدخل بكل انسيابية إلى الأراضي السورية.

وحول خطوات من الجانب العراقي فيما يخص المواطن السوري، أوضح الحجيمي أن المعاملة بالمثل لكن هناك حقيقة اختلاف، فالقادمون إلى العراق من الإخوة السوريين يأتون لغرض العمل و هذا يتطلب موافقة عمل، بينما العراقيين القادمين إلى سورية فإنهم يأتون لغرض السياحة فقط.

وكشف الحجيمي بالأرقام أنه خلال شهر تشرين الثاني لهذا العام تم تسجيل ١١٨٤ سمة دخول للإخوة السوريين إلى العراق و١٣٤ سمة إقامة عمل.

وعن معاناة المواطن السوري من ارتفاع تكلفة الفيزا إلى العراق، قال الحجيمي: سعر تكلفة سمة الدخول إلى العراق لتكون كالتالي: الزيارة من يوم إلى 60 يوماً بتكلفة خمسين دولاراً، بينما العراقي الذي يدخل إلى سورية يدفع ثمانين دولاراً بفارق ثلاثين دولاراً، وسمة متعددة الزيارات لمدة ستة أشهر بتكلفة مئة دولار، وسمة متعددة لمدة عام كامل تكلفتها 150 دولاراً، مؤكداً على أن كل أنواع السمات والتأشيرات سواء زيارة أو عمل أو متعددة أو للتجار والمستثمرين بنفس السعر.

أما عن أسباب التأخير في صدور الإقامات من الجانب العراقي ما يعرض المواطن السوري للترحيل والسجن، تحدث الحجيمي، عن دور السفارة العراقية وأنها غير مخولة بالمنح إلا بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي ترسلها بدورها إلى وزارة الداخلية، ووزارة الداخلية عن طريق مديرية الإقامة التابعة لها تبرقها إلى السفارة ويتم المنح مباشرة.

وأضاف: كذلك المواطنات السوريات المتزوجات من العراقيين يتم المنح مباشرة كما المواطن السوري من أصول عراقية، مؤكداً أن هناك صلاحيات للسفارة وصلاحيات للوزارات المختصة بعد ورود الموافقات بمنح المواطن السوري سمة الدخول.

وتحدّث  الحجيمي، عن الفيزا الاتحادية التي تصدر من بغداد والتي بموجبها يستطيع المواطن السوري التجول في كافة الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان، مؤكداَ وجود أكثر من ٥٠٠ ألف مواطن سوري على الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان. وبالنسبة لسمة الدخول لإقليم كردستان هي نافذة في ثلاث محافظات عراقية، السليمانية، دهوك، أربيل .

وأضاف: قد يحدث ابتزاز للمواطن السوري وإدخاله بطرق ملتوية من أربيل إلى بغداد، هنا يتم ترحيله مع منع دخول إلى الأراضي العراقية من سنتين إلى خمس سنوات، موضحاً أن القانون العراقي يعطي صلاحيات للأقاليم ضمن حدود أقاليمها.

وقال الحجيمي: البعض يلجأ لطرق غير رسمية فيقع في فخ النصب والابتزاز من مكاتب عمل سورية وعراقية ويأخذون مبالغ طائلة، مؤكداً أن الأمر محصور بأشخاص وشبكات وهمية تحاول ابتزاز المواطن، والحكومة العراقية من جهتها تكافح هذا الموضوع وتطارده.

b2b

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen