أخبار الصناعة السورية:
اعتبر عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في سوق الهال محمد العقاد أن قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية القاضي بإيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام بدءاً من الخامس من الشهر الجاري وحتى بداية شهر تشرين الثاني القادم، هو خطوة مهمة، وخاصة أن الإنتاج المحلي من البطاطا لا يكاد يكفي حاجة السوق المحلية، لافتاً إلى أن الكميات التي كانت تصل إلى سوق الهال في دمشق تتراوح بين 300-400 طن يومياً، علماً أن محافظتي دمشق وريفها تحتاجان إلى 500-600 طن يومياً من المادة، وهذا ما أدى إلى وصول سعر الكيلو منه إلى 5600 ليرة في بعض مناطق دمشق.
وفي السياق، أشار العقاد إلى أن الوزارة حددت فترة إيقاف التصدير بـ25 يوماً فقط، بسبب موسم البطاطا الخريفية الذي سيبدأ اعتباراً من بداية الشهر القادم ولغاية شهر أيار، قبل بدء موسم إنتاج البطاطا الصيفية، متوقعاً أن يكون الموسم القادم موسماً وفيراً يكفي احتياجات سورية من المادة ويسمح بتصديرها.
ولفت العقاد إلى أن سورية بالأساس لم تكن تصدر أكثر من برادين يومياً بسبب قلة الإنتاج والعرض، مبيناً أنه لا يوجد سوى دولتين تُصدّر البطاطا السورية إليهما وهما الكويت والإمارات.
يذكر أن وزارة الاقتصاد قالت في قرارها القاضي بإيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام، إن ذلك بهدف تأمين حاجة السوق المحلية من هذه المادة بكميات كافية إلى حين بدء إنتاج العروة الخريفية، علماً أن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس كان قد وافق على توصية اللجنة الاقتصادية في الـ18من شهر أيار الماضي، المتضمنة فتح باب التصدير لمادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية المقدّرة بـ40 ألف طن، وذلك حتى نفاد الكمية.
هذا وقد وصل سعر كيلو البطاطا في بعض مناطق وأسواق ريف دمشق إلى 7500 ليرة.
الوطن