أخبار الصناعة السورية:
بهدف تخفيض الأعباء الثابتة عن المشاريع الناشئة وتحويلها إلى استثمارات واعدة، وخاصة المشاريع الريادية التي تحتاج إلى إمكانيات خارج قدرة أصحابها تم إنشاء شركة تقدم خدمة “المكتب المرن” كأحد استثمارات غرفة تجارة دمشق.
مكان مناسب
وأوضح رئيس مجلس مديري الشركة محمد الخطاب أن شركتهم تعد الأولى من نوعها تستثمر ضمن غرفة تجارة دمشق لتشجيع الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع فاعلة، عبر تأمين مكان مناسب لممارسة الأنشطة المختلفة للشركات والمؤسسات الناشئة والفردية ومحدودة المسؤولية والتضامنية والمساهمة الخاصة التي تفتقر إلى مقر لممارسة عملها شريطة ألا تقل مدة التعاقد عن عام، إضافة إلى رعايتها للجهات المجتمعية والمؤسسة المعنية بريادة الأعمال.
140 مستفيد
وبين الخطاب أن المكتب قدم خدماته خلال هذا العام لـ 140 مستفيدا من أصحاب المشاريع، مشيراً إلى وجود 92 مكتباً مرخصاً في الشركة تستوعب 460 مستفيدا، داعيا إلى تعزيز فكرة إقامة المكتب المرن عبر إقامة استثمارات مشابهة في باقي المحافظات.
تخفيف الأعباء
وبين نوار اسمندر صاحب شركة فردية للاتصالات البصرية وصناعة الشعار، أحد المستفيدين من المكتب، والتي تقدم تصميم هوية تجارية وبصرية “شعار لوغو” أن المكتب المرن هو أنسب خيار لتخفيف الأعباء المادية التأسيسية في ظل ارتفاع الأسعار الكبير للعقارات والملاءة المالية المحدودة لأصحاب الشركات الناشئة، وخاصة أصحاب المهن الفكرية.
يحد من الايجارات الوهمية
بدوره مدير مديرية الشركات بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك زين صافي أشار إلى أنه يمكن لأي شركة اتخذت من المكتب المرن مقرا لها القيام بأعمالها بحسب غايات تأسيسها، ما ينعكس إيجابياً على قطاع الأعمال فترخيص مثل هذه الشركات يحد من ظاهرة عقود الإيجار الوهمية، لافتا إلى ترخيص 6 شركات تقدم خدمة المكتب المرن في سورية موزعة بدمشق وريفها.
موطنا مختارا
وتتلخص فكرة المكتب المرن بكونه مقراً دائماً للشركات والمؤسسات الفردية المؤسسة سابقاً أو التي ستؤسس لاحقاً وتفتقر إلى مقر لممارسة عملها بشكل مناسب، حيث يعد موطناً مختاراً وعنواناً دائماً وقانونياً وحقوقياً للشركات والتجار، بحيث يمكنهم من إدارة أعمالهم وممارسة نشاطهم من خلاله وفق الآلية القانونية المتبعة.
سانا- علياء حشمه وعلي عجيب