أخبار الصناعة السورية:
مضت سنوات وعقود عديدة وأبناء محافظة طرطوس بشكل عام والمشتغلون بالزراعة فيها بشكل خاص يطالبون عبر الاجتماعات الرسمية باتخاذ قرار حكومي يقضي بتسمية أحد محاصيلهم الزراعية المهمة محصولاً استراتيجياً من دون جدوى.
العام الماضي تفاءلوا خيراً بعد اجتماع للأسرة الزراعية بالمحافظة برئاسة وزير الزراعة محمد حسان قطنا في الأول من حزيران حيث طالب الوزير طرطوس وأسرتها الزراعية بدراسة وتحديد أحد محاصيل المحافظة المهمة ليكون محصولاً إستراتيجياً تنفيذاً لقرارات وتوصيات ملتقى تطوير القطاع الزراعي الذي عقد في اللاذقية في شباط 2021، مشيراً إلى أن من بين محاصيل المحافظة التي يمكن أن تكون إستراتيجية تخطيطاً ودعماً (الحمضيات أو التبغ أو الزيتون أو أي محصول آخر) يحقق شروط المحصول الإستراتيجي ومنها الانتشار الواسع والإنتاج الكبير والمردود الجيد للفلاح والاقتصاد الوطني إضافة لتأمين احتياجات المحافظة.
لكن بعد مضي أكثر من عام على هذا الاجتماع والطلب لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص ولم يتحدث المعنيون بطرطوس عن الدراسات التي قاموا بها ولا المتابعات التي أجروها ولا ردود الوزارة عليها، رغم أن اعتماد أحد المحاصيل ليكون محصولاً إستراتيجياً ستكون له نتائج إيجابية عليه وعلى الفلاحين وعلى المحافظة.
من جهتها مديرية زراعة طرطوس بينت أنها حددت المحاصيل المهمة التي يمكن أن تكون محاصيل رئيسية(إستراتيجية) في المحافظة وهي: الزيتون – التبغ والتنباك – الزراعات المحمية- الحمضيات- التفاح – البطاطا وهذا يعني أنها لم تقترح محصولاً واحداً تنفيذاً لطلب الوزير وبالتالي لم تصدر الوزارة القرار اللازم بهذا الخصوص حتى الآن!!.
الوطن