مصفاة دمشق للبتروكيماويات وكلية العلوم بجامعة دمشق تكرمان الطلبة الفائزين بالمسابقة الخضراء التخصصية

أخبار الصناعة السورية:

 

كرمت مصفاة دمشق للبتروكيماويات وكلية العلوم بجامعة دمشق اليوم الطلبة الفائزين بالمسابقة الخضراء التخصصية، التي نظمتها مؤخراً بالتعاون مع شركة المصفاة .

 

واستهدفت المسابقة طلاب السنة الرابعة باختصاص الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق وعدد من كليات العلوم في الجامعات الأخرى لدراسة خصائص ومواصفات زيوت التزليق المعدنية ضمن محركات الاحتراق الداخلي وتسليط الضوء على الأهمية والدور الذي يلعبه تدوير وإعادة استخدام هذه الزيوت المستهلكة من الناحيتين البيئية والاقتصادية.

 

الدكتور حمود عرابي عميد كلية العلوم بجامعة دمشق لفت إلى أن عدد الفائزين بالمسابقة بلغ 13 طالباً وطالبة من أصل أكثر من 100 طالب شاركوا فيها، مبيناً أنها المسابقة الأولى تستهدف طلاب قسم الكيمياء في كليات العلوم وتضمنت طرح سؤال من اختصاصهم، تم وضعه من قبل اللجنة العلمية المشرفة على اتفاقية التعاون بين جامعة دمشق والشركة، بحيث تتم الإجابة عنه ضمن بحث علمي مختصر يوضح القدرات العلمية التي وصل إليها الطلاب في هذا الاتجاه.

 

ونوه عرابي بالإقبال الطلابي الكبير على المسابقة وأهميتها في دعم مجالات البحث العلمي والنشاطات العلمية المختلفة ودورها في إكساب الخبرات للطلبة قبل دخولهم إلى سوق العمل، حيث إن هذا الأمر مطلوب جداً في الوقت الحالي ويجب تشجيع الشركات من القطاعين العام والخاص على مساعدة الطلاب في الحصول على خبرات من خارج إطار الجامعة وتوظيفها في إعادة الإعمار وبناء المجتمع.

 

بدوره أوضح مدير شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار أن طرح الشركة للمسابقة جاء انطلاقاً من إيمانها بالبعد العلمي والأكاديمي وتشجيع الطلاب على توسيع آفاقهم العلمية والمعرفية وخطوة أولى لتنفيذ الاتفاق العلمي الموقع مع جامعة دمشق بعد أن تم تجديده خلال العام الماضي.

 

وبين أبو عمار أن مثل هذه المسابقات والنشاطات البحثية والعلمية هدفها تحفيزي يشجع الطلبة على إنتاج أبحاث علمية ترفد سوق العمل بإبداعات ومنتجات ومواصفات جيدة تؤدي إلى الارتقاء بالمنتج الكيميائي والصناعي، حيث بإمكان الشركات الصناعية الاستفادة من مخرجات الأبحاث وتطبيقها.

 

وأوضحت مديرة العلاقات العامة لشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات جوليا عوض أهمية تكريم الطلاب الفائزين بهذه المسابقة التي لاقت إقبالا كبيرا وتقدم إليها أكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف أقسام الكيمياء في الجامعات. وهاهم اليوم يجدون الحصاد من خلال تكريم الطلبة العشرة الأوائل في المقالات المختارة والطلبة الثلاثة الفائزين بالمرتبات الأولى.

وأشارت إلى الأهمية الكبيرة لهذه الاحتفالية لأنها تشجع الطلاب على البحث وتدعم موضوع الربط ما بين الشركة والجامعة من خلال الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والتي أصبح عمرها أكثر من 16 عشر عاما وتم تجديدها في العام الماضي. مبينة أن الفترة المقبلة تحمل العديد من المسابقات والندوات الحوارية مع الطلبة والزيارات إلى مقر الشركة بهدف دعم الجوانب العملية.

وأكد أبو عمار أن المسابقة تعد خطوة أولى وتجريبية للتعاون مع جامعة دمشق سيليها خلال المرحلة المقبلة مسابقات ومشاركات أوسع بعد الانتهاء من المسابقة الحالية وتقييمها والوقوف عند رغبة الجامعة والطلاب بما يخدم العملية التعليمية ويسهم في دفعها إلى مزيد من التقدم والنجاح.

 

وفي لقاءات مع سانا أعرب عدد من الطلاب الفائزين عن شكرهم للقائمين على هذه المسابقة، حيث أكد كل من الطالبين أحمد الكيال ومهاب التركماني من جامعة دمشق أن المسابقة تجربة علمية مهمة منحتهم فرصة الاطلاع والبحث في مراجع كثيرة عربية وإنكليزية للوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثقة والعمل على كتابتها بطريقة منظمة ومبسطة، معتبرين أنها كانت رحلة من التعلم بغض النظر عن التكريم والجائزة.

 

ومن جامعة حلب لفتت الطالبة رولى أوسو سنة رابعة كيمياء تطبيقية إلى ضرورة تنظيم المزيد من المسابقات العلمية لطلاب الجامعات في مختلف الاختصاصات نظراً لتفاعل الطلاب الكبير معها ودورها في التشجيع على البحث العلمي ومواكبة آخر المستجدات.

 

الطالبة هبا حسن علي من جامعة دمشق رأت أن المسابقة نشاط يعزز المعلومات العلمية عند الطلاب ويمنحهم الثقة بالنفس للاستمرار في التحصيل العلمي والوصول إلى مراتب متقدمة.

 

وكانت جامعة دمشق وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات وقعتا في التاسع والعشرين من شهر حزيران الماضي اتفاقاً للتعاون العلمي والفني بهدف دعم عملية نقل المعارف العلمية والفنية والتطبيقية إلى الوسط الأكاديمي الجامعي وتقديم الاستشارات والخدمات العلمية التخصصية إلى الشركة، إضافة إلى التعاون في مجالات البحوث والنشاطات العلمية المشتركة والتدريب وإقامة المسابقات العلمية وحفظ المقالات الفائزة لجمعها ونشرها في كتاب يوزع مجاناً على مكاتب الكليات.

 

تأسست شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات في ريف دمشق _ الضمير عام /2000/ على القانون رقم /10/ وهي الأولى في سورية بمجال إنتاج وتصنيع زيوت الأساس حيث تتميز منتجاتها بمطابقتها للمواصفات القياسية العالمية

 

والمصفاة حاصلة على شهادتي ISO 9001 لنظام إدارة الجودة وISO 14000 وشهادة 14001 لنظام الإدارة البيئية وشهادة OHSAS 18001 للسلامة والصحة المهنية، كما تم إصدار شهادة مدقق رئيس lead Audito لأحد كوادر الشركة.

يتركز عملها في خطها الإنتاجي الأول على معالجة وتنقية وتصفية الزيوت المستعملة وتدوير النفايات النفطية بطاقة إنتاجية /220/ ألف برميل سنوياً.

 

أما الخط الثاني فهو متخصص بإنتاج المواد الكيمياوية الاستراتيجية (الأم) اللازمة لصناعات تحويلية كيمياوية، مثل الوايت سبيريت والوايت أويل وأنواع المذيبات التي تنتج لأول مرة في سورية، بطاقة إنتاجية تتجاوز  /60/ ألف طن سنوياً

 

🔺((أول مشروع إنتاجي موضوع بالخدمة مرخص على قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2022 ))

 

⚪️توفر الشركة أكثر من /400/ فرصة عمل، بشكل مباشر وغير

مباشر

وكون مشروع إعادة تدوير الزيوت المستعملة والنفايات النفطية من المشاريع الخضراء والمناصرة للبيئة فقد حرصت الشركة على إطلاق “المؤسسة الخضراء لحماية البيئة” التي تهتم برفع مستوى الوعي البيئي من خلال نظام عمل متكامل من الناحية الاقتصادية والثقافية والإعلامية وإقامة ندوات ومسابقات علمية مخصصة للتنبيه بمخاطر التساهل في هدر الزيوت المستعملة والنفايات النفطية على البيئة والوصول إلى بيئة خضراء.