أخبار الصناعة السورية Industry News
أخبار الصناعة السورية – خاص:
أطلقت شركة باستاليني صالحاني للشعرية المعكرونة منتجها الجديد (السباغيتي) في الأسواق بعد استيراد آلات هذا الخط الجديد وتركيبها وإطلاق الإنتاج الجديد. 
مدير المبيعات في الشركة ياسين التباع أوضح أن الإنتاج الجديد فضلت الشركة ان أطلقه من خلال منصة مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) بدوره 141 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة دوما بريف دمشق وانطلقت فعالياته أمس ويستمر لغاية 14 الشهر الجاري لافتا إلى أهمية هذا المهرجان في التسويق والترويج للمنتجات الصناعية السورية وصولها إلى أوسع شريحة للمواطنين.
وذكر ان المنتج يباع من خلال منصة المهرجان حاليا بأسعار أقل من مثيلاتها في السوق ما بين 15 و20 بالمئة وانه تم تعبئة هذا المنتج بعدة أوزان منها الكيلو والأربع كيلو و ٣٥٠ غرام.
وبحسب التباع فإن هذا المنتج الجديد مصنع وفق وأحدث آلات خط الإنتاج الذي تم تصميمه وتصنيعه في أفضل الشركات الإيطالية التي تصنع هذه الآلات لأشهر شركات المعكرونة الإيطالية والتي تستخدم أحدث التقنيات العالمية لافتا إلى المدة الزمنية الطويلة حتى وصل الخط الجديد لأرض الشركة.
وذكر ان هناك إشراف مباشر من الشركة المصنعة اون لاين مع وجود خبراء على أرض المعمل للإشراف على عمليات التركيب للخط الجديد و التجريب والتدريب حتى إطلاق المنتج الجديد. 
و شركة باستاليني صالحاني تعد من أعرق الشركات الغذائية في سورية وأول شركة تقوم بصناعة المعكرونة وتحمل السجل الصناعي رقم 1 منذ العام 1912 في هذه الصناعة و التي لم تؤسس لها فحسب بل أسس لعادة استهلاك الشعرية والمعكرونة في سورية.
والمعمل الذي وضع لبناته الأولى إلياس صالحاني قبل نحو 109 سنوات في منطقة حرستا ظل على مدى عقود ينتج هذه المادة التي كانت تعبأ بأكياس ورقية لتكون علامتها الفارقة عرفها الأجداد والآباء والأحفاد ورهانها على جودة المادة التي تمتد الى تاريخ طويل من الاقبال والشغف من قبل المستهلكين مستندة على التصنيع الجيد بآلات و تجهيزات ايطالية الصنع التي لم تبخل على تحديثها باستمرار إضافة الى جودة المادة الاولية التي كانت ولا زالت خطا أحمر لا تنازل عنه طالما كان رهانها ثقة المستهلكين.
وفي العام 2011 وفي بداية الاحداث والحرب في سورية كان معمل باستاليني صالحاني في حرستا ضمن ما دمر ليوقف الانتاج في هذا المعمل لسنوات ولكن اصرار الابناء على استكمال مسيرة العمل و استعادة المعمل كان التوجه الى مدينة عدرا الصناعية لإقامة معمل بأحدث الآلات الإيطالية لتعود الشركة ولتطلق انتاجها معيدة للمستهلكين في سورية المعكرونة والشعرية التي طالما منحوه ثقتهم ولتطلق انتاجها الذي تغلب على عبواته طابع البساطة في محاولة منها لتقديم منتجها الذي تراهن على جودته ليكون عبر كيس شفاف يحمل مشاهدا وواضحا وجليا بألوانه الذهبية التي تشد المستهلكين من محبي الشعرية و المعكرونة.
أحمد سليمان
