أخبار الصناعة السورية:
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) بدورته 141 بمشاركة 75 شركة صناعية متخصصة بمختلف المنتجات، وذلك في مدينة دوما بريف دمشق.
ويضم المهرجان الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، ويستمر لغاية الـ 14 من شهر آذار الجاري منتجات متنوعة بين الألبسة والغذائيات (النباتية والحيوانية) والمشغولات اليدوية، وبأسعار أقل من مثيلاتها في السوق.
محافظ ريف دمشق أكد خلال الافتتاح على التدخل الايجابي في الأسواق والتي تساهم به غرفة صناعة دمشق وريفها عند إقامة المهرجان في كل مرة كما أعرب عن إعجابه بهذه الفعالية التي حافظت على استمراريتها لعدة سنوات والتي تتضمن كل ما تحتاجه الأسرة وبأسعار مناسبة خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك حيث دعا السيد المحافظ أهالي مدينة دوما لزيارة المهرجان والاستفادة من الحسومات والعروض والتي تصل إلى 25 بالمئة وهو ما لاحظه خلال الجولة ضمن المهرجان.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أشار إلى مشاركة ٧٥ شركة صناعية في مختلف القطاعات وتمثل هذه المشاركة تحدي كبير للصناعة السورية رغم صعوبة الظروف حيث أنها أثبتت وجودها على المدى البعيد، كما أكد على المراقبة الدائمة للأسعار خلال المهرجان لتكون نسبة التخفيضات تتراوح بين 30 وحتى 35 بالمئة.
من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى اكد ان الهدف الاساسي للمهرجان هو المستهلك الموجود بهذه المنطقة حيث تقوم غرف الصناعة بتوفير السلع له بسعر الكلفة وبشكل مباشر دون حلقات البيع الوسيطة بما يوفر على المستهلك سلعة بسعر مخفض عن السوق.
بدوره نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ طلال قلعه جي أشار إلى أن الدورة ١٤١ من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” تشهد حضور وعودة لمدينة دوما بعد غياب لنحو ٨ اشهر عن الريف الدمشقي مبينا ان اقامة المهرجان يعتبر تدخل ايجابي وتقديم السلعة للمستهلك بأسعار مقبولة، وبين ان المهرجان يمتاز بوجود شركات كبيره تقوم بإيصال السلع للمستهلك مباشرة دون وسيط بحيث لا يكون هناك حلقات وساطة ترفع الاسعار.نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أشار إلى دور هكذا مهرجانات في دعم المستهلك من خلال التخفيضات التي يقدمها المشاركون ولا سيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المجتمع السوري جراء الحصار، وارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج.