معرض سيلا.. آفاق جديدة في صناعة الجليديات.. مشاركون: المعرض فرصة للتعرف على الجديد في صناعة الجلديات

أخبار الصناعة السورية:

 

عبر مشاركون في معرض سيلا الدولي الخامس عشر للأحذية والجلديات “دورة التحدي” ربيع صيف “2023” عن أهمية المعارض والمشاركة فيها لناحية الترويج للمنتج السوري والتسويق له وإيجاد أسواق جديدة من خلال التعرف على الجديد في عالم صناعة الجلديات وما تتميز به كل شركة مشاركة.

المدير المالي للشركة العامة لصناعة الأحذية والدباغة عائدة فهد أوضحت أن المعرض فرصة لجميع الشركات من أجل عرض أحدث ما لديها من منتجات وتعزيز اللقاءات بين القطاعين العام والخاص.. وقالت: “نحن كشركة عامة نعرض منتجاتنا المصنوعة من الجلد الطبيعي /بقر وغنم/ والمتمثلة بالسترات والأحذية العسكرية والمدنية وبأسعار منافسة”.

من جهته علي حيدر من شركة الشداد لصناعة الأحذية أوضح أن المعرض فتح أمامهم المجال لعرض التقنية الحديثة التي أدخلوها في عملهم والمتمثلة بجهاز “سكنر” لتصوير القدم وإعطاء تقييم صحيح ومقاسات دقيقة عبر أحدث برامج التصميم لها الأمر الذي يمكن من تصميم حذاء مناسب ومريح للمشي.

وقال حيدر إن “مشاركتنا هي للتعريف بهذه التقنية التي تخدم الذين يعانون من مشاكل في القدم (قدم سكرية – قدم مسطحة – فرق ارتفاع) وبالأخص جرحى الحرب حيث يستطيعون الحصول على أحذية بتصاميم مناسبة لأقدامهم وبأسعار مخفضة تقديراً منا لتضحياتهم”.

وأشار سالم دولتلي صاحب معمل لصناعة الأحزمة الجلدية إلى أن هذه ليست المشاركة الأولى لهم في المعرض وأنهم يسعون من خلال المشاركة إلى الترويج لمنتجاتهم وتسويقها عبر المزيد من التوسع والانتشار داخل سورية وخارجها وتوقيع الاتفاقيات ذات الصلة بهذا الشأن الأمر الذي يعود بالنفع على الصناعي والتاجر والمستهلك لناحية توفر المنتج ذو الجودة العالية والسعر المناسب.

من جهته أكد التاجر أركان جمعة الممثل عن الوفد العراقي المشارك في المعرض أن وجودهم اليوم لدعم الشعب السوري بالدرجة الأولى خصوصاً بعد الكارثة الإنسانية التي سببها الزلزال المدمر وقال ..”مهمة الوفد العراقي تقديم ما أمكن من الدعم للسوريين وفي كل المجالات وسورية يجب أن تنهض من جديد فنحن نرى التجارة فيها تزدهر عاماً بعد عام وهكذا يجب تكون”.

وكانت فعاليات المعرض انطلقت الخميس الماضي أول أمس حيث يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية وتنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق ويضم مشاركين من /55/ شركة محلية عامة وخاصة ومن /10/ دول عربية وأجنبية.

وخلال افتتاح أكد وزير الصناعة زياد صباغ أكد على اصرار الصناعة السورية بكل مكوناتها ومنها قطاع الصناعات الجلدية مع الاتحاد العربي للصناعات الجلدية على اقامة معرض سيلا الذي أصبح تقليدا” في كل موسم وأغلبية المشاركين المحليين هم من المحافظات التي تعرضت للكارثة الانسانية التي ألمت بسورية من حلب وحماه واللاذقية. واصرار الصناعيين في المحافظات المنكوبة للمشاركة هو تحدي للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية، مؤكدا” ان المعرض والمنتجات المشاركة فيه تليق بسمعة المنتج السوري  رغم كل الصعاب التي واجهت الصناعيين السوريين خلال سنوات الحرب وآخرها الزلزال آملا” التقدم لهذه الصناعة والذي يعتبر امرا” اساسيا” في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

 

من جهته ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس المكتب الاقليمي للاتحاد في الاردن نصر الذيابات اوضح وقوف الاردن الى جانب سورية في محنتها جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له، مبينا ان المعرض كان مقررا قبل هذا التاريخ لكن تأجل بسبب الزلزال وقد فاجئنا السوريين بإقامة المعرض وبإصرارهم  على تحدي الصعاب وان لا شيء يقف في مواجهة الصناعة السورية.

 

نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي اوضح ان من خلال ما شاهده في المعرض هو التحدي الكبير والارادة لدى الصناعيين السوريين  رغم كل الظروف خاصة ان معظم الشركات هي من محافظة حلب  والذين تأثروا بالزلزال والدمار الذي حدث الا انهم أصروا بعزيمتهم على المشاركة ووجودهم اليوم بمعرض سيلا يقدم دعم كبير لهذه الصناعة التي تشتهر فيها سورية متمنيا التوفيق للجميع ومؤكدا على انهم كغرف صناعة يحاولون قدر المستطاع تذليل الصعوبات التي تواجه الصناعيين خاصة في ظل ظروف الزلزال.

 

المستشار الاول للاتحاد العربي للصناعات الجلدية يوسف سعد اوضح ان لهذه الدورة وضع خاص و اثبتت ان الصناعي السوري قادر على التحدي وتقديم منتجات للسوق المحلية والتصدير الا ان هذه الدورة بهذا الظرف بظل الكوارث الطبيعية والحصار  الاقتصادي تثبت أن الصناعة السورية موجودة بقوة رغم كل الظروف وخير دليل المنتجات المختلفة الموجودة ضمن المعرض والتي تلبي حاجة السوق المحلية والتصدير، وهذا يقدم رسالة للعالم ان المواطن السوري والصناعي السوري أقوى من التحديات وقادرين كصناعة سورية بالتعاون والتشاركية بين الفعاليات السورية على تحقيق المعجزات.

من جهته مدير مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض الجهة المنظمة خلف مشهداني اوضح ان شعار هذا المعرض هو التحدي لكل الظروف التي تواجه القطر والقطاع الاقتصادي والصناعة حيث يشارك فيه اكثر من ٤٥ شركة محلية وعربية بالاضافة الى وجود عدد كبير من الزوار من الدول العربية والصديقة المهتمين بزيارة هذا المعرض للتسوق لبلدانهم من المنتجات السورية .

 

وبين ان المشاركات المحلية هي من كل المحافظات السورية وخاصة من حلب الذين يمثلون اكثر من ٧٠% من حجم  المشاركين رغم ما تعرضت له حلب من زلزال مدمر والذين اصروا على المشاركة في هذا المعرض و ذلك يؤكد ان الصناعي السوري قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الانجازات.

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen