أخبار الصناعة السورية:
سمحت الحكومة السورية بقرار صادر عنها مؤخراً، للتجار بالاستيراد من المملكة العربية السعودية، المواد المسموح بها بموجب الدليل التطبيقي المعتمد لمنح الموافقات لإجازات الاستيراد.
مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أكد أن البداية كانت من خلال توقيع عقد من أجل بدء استيراد السكر من السعودية وخلال الفترة القادمة سيتم العمل على وضع آلية للعمل لتسهيل عمل الشاحنات السورية والسـعودية.
وبحسب المصدر، فإن الشركات التي تم السماح لها باستيراد السكر، هي الشركات التي كانت تعمل قبل الحرب والتي لديها منذ البداية عقود مع مصنع السكر السعودي ولكن توقفت خلال السنوات الماضية نتيجة العديد من الأسباب أولها الحرب.
وأضاف المصدر، أن قرار السماح بالاستيراد من السـعودية جاء للتخفيف من الضغوط الاقتصادية الراهنة على الواقع المعيشي وبهدف الاستمرار بتأمين الاحتياجات الأساسية الاستهلاكية للمواطنين.
وختم المصدر حديثه بالإشارة إلى أن السـعودية كانت قد منحت “فيزا” للسائقين السوريين خلال السنوات الماضية عند معبر الحديثة الحدودي بين الأردن والسـعودية، تتيح لهم المرور من أراضي المملكة إلى كافة دول الخليج.
بدوره، أكد نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أن قرار السماح بالاستيراد من السـعودية، له بعد سياسي واقتصادي ويريح الأسواق، وقد يساهم بتخفيض الأسعار بحكم أن البضائع من السعودية معفية من الجمارك بحسب اتفاقية السوق العربية المشتركة، مبيناً أن البضائع السورية تصدر إلى المملكة ولم تتوقف خلال السنوات الماضية ولكن كانت تدخل سابقاً إلى الأراضي السـعودية بشاحنات غير سورية، أما اليوم فتدخل محملة بالشاحنات السورية.
وأشار قسومة إلى أن “البضائع التي تعبر المنافذ الأردنية وتدخل الأراضي السـعودية هي عبارة عن خضار وفواكه ومواد غذائية وألبسة”.
وعن أهم الصادرات السورية إلى السعودية يقول قسومة: “تنوعت المنتجات التي تستوردها المملكة من الأسواق السورية فزيت الزيتون في المرتبة الأولى من الصادرات، ليحل بعده الكمون في المرتبة الثانية، ثم زيت الزيتون البكر، يليه حبة البركة في المرتبة الرابعة، ثم الحجر في المرتبة الخامسة، ثم الفستق الحلبي المقشور، ليأتي أخيراً اليانسون في المرتبة العاشرة”.
أثر برس