هل من خيارات لتأمين الطاقة غير انتظار التقنين؟.. اقتراح بالسماح للخاص تأمين المشتقات النفطية

أخبار الصناعة السورية:

 

هل من المعقول أن يكون تأمين الطاقة في سورية مرهون بالوضع السياسي, وانتهاء تبعات الحرب من حصار أو ضياع للموارد؟.

 

مدير مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء علي هيفا أكد أن هناك عملاً على التوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة – ريحية وشمسية.

 

وأن العمل في وزارة الكهرباء يتم بشكل جدي على ذلك، وهنالك عدة مشاريع منها قيد التنفيذ ومنها قيد التعاقد أو الدراسة.

 

السماح للخاص

 

واستعرض هيفا واقع الكهرباء ومشاكله من موقعه كمدير وكخبير في الكهرباء، وقدم وجهة نظره بمقترحات حل مؤقتة ريثما يتم تحقيق حلول جذرية لتأمين الكهرباء واقترح أن يتم السماح للقطاع الخاص بتأمين المشتقات النفطية، لتخفيف استهلاك الكهرباء في الاستخدامات المنزلية ( تدفئة وطبخ)  وبيعها بأسعار معقولة تحت مراقبة الدولة، بدلاً من تحول المشتقات المدعومة من الدولة إلى السوق السوداء، وتضاعف أسعارها..

 

وقال هيفا: إن هذا يؤدي إلى توفير كمية كبيرة من الكهرباء للإنارة والاستخدامات المنزلية – براد – تلفزيون – غسالة…الخ.

 

شائك ومتداخل

 

وأشار المهندس هيفا إلى أن موضوع الطاقة موضوع شائك ومتداخل ما بين الطاقة الكهربائية وبقية مشتقات الطاقة  ( مازوت – غاز – بنزين – فيول)

 

وأنه بسبب عدم توافر المازوت والغاز بالكميات الكافية تستخدم حالياً الطاقة الكهربائية كبديل في التدفئة والطبخ والاستخدامات الأخرى، وذلك عند وصول الكهرباء للمنازل..

 

أضاف هيفا: إن من مشاكل الكهرباء أيضاً الاعتماد في إنتاجها على مشتقات الوقود من غاز وفيول، كما أن الكميات المتوافرة منها غير كافية لتشغيل محطات التوليد الجاهزة للعمل..

 

خارج  السيطرة

 

وبين هيفا أن المصادر الوطنية لإنتاج النفط والغاز حالياً معظمها موجود في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة، حيث تقوم القوى الأمريكية والمتعاونون معها بسرقة النفط السوري وعدم السماح للدولة الوطنية السورية باستجرار الغاز من مناطق سيطرة تلك العصابات وهذا ما يزيد المشكلة تعقيداً..

 

المصادر الوطنية لإنتاج النفط والغاز حالياً معظمها موجود في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة

 

إضافة إلى أن مصادر الطاقة المائية من محطات التوليد المركبة في كل من سدود تشرين و الثورة و البعث والتي يمكن أن تنتج أكثر من ١٥٠٠ ميغا واط ساعي هي تحت سيطرة “عصابات قسد” ولا نستفيد منها، ما يحرم المواطن السوري من تلك الطاقة التي يمكن أن تحل أكثر من ٣٠% من المشكلة في حال عودتها لسيطرة الدولة..

 

عصابات “قسد” تحرمنا من طاقة كهرومائية يمكن أن تحل ٣٠% من مشاكلنا

 

أعباء كبيرة

 

وفي حديثه عن الأعباء الواقعة على الدولة في موضوع تأمين الكهرباء أشار هيفا إلى الفارق الكبير بين تكلفة إنتاج الكيلو واط الساعي وتكاليف مبيعه، حيث إن ثمن ١٠٠٠ كيلواط ساعي التي يستهلكها المواطن في الدورة ٥٠٠٠ ليرة، بينما يكلف إنتاجها في محطات التوليد التي تعمل على الفيول مالا يقل عن ٥٠٠ ألف ليرة وهذا عبء كبير يرهق ميزانية الدولة حسب قوله.

 

وركز هيفا على أهمية اللجوء إلى تركيب الطاقة الشمسية المنزلية والمدعومة جداً من الدولة، وبين أن قيمة القرض لتركيب نظام تغذية كهروضوئية يكلف المواطن ١٠ ملايين ليرة  على مدار ١٠ أو ١٥ سنة بينما تدفع الدولة الفوائد المترتبة عليه بحدود ١٥ مليوناً.

تشرين

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen