أكثر من /90/ شركة ورجل أعمال أردني في المنتدى الاقتصادي الأردني السوري بدمشق

أخبار الصناعة السورية:

 

بمشاركة أكثر من /90/ شركة ورجل أعمال أردني انطلقت اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني السوري، الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية، برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وذلك في فندق داما روز بدمشق.

 

ويناقش المشاركون في المنتدى على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان /تشاركية لا تنافسية/ آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والنقل والشحن واللوجستيات، والتعاون الصناعي والزراعي والغذائي بين البلدين .

 

كما يتضمن المنتدى عرضا لإمكانيات الشركات الأردنية، وفرص عملها بالسوق السورية في مجالات التجارة البينية والوكالات والخدمات والصناعة، والقطاع المالي والتأمين والمقاولات والإنشاءات والجامعات والزراعة .

 

وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن المنتدى فرصة لمناقشة الصعوبات والمعوقات التي ظهرت بعد عودة النشاط التجاري بين البلدين وإعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي الذي ينقل البضائع بين سورية والأردن  والتي تحول دون الوصول إلى مستوى التبادل التجاري الذي نطمح له ودون تحسين التعاون الاقتصادي  في مجال الاستثمارات بالشكل المنشود .

وأشار الخليل إلى أن النقاش بين الجانبين دائم ومستمر ولم ينقطع سواء بين الحكومتين السورية والأردنية في المجالات الاقتصادية وأيضا مع ممثلي قطاع الاعمال في الاردن لاسيما غرفتي تجارة وصناعة الأردن مشيرا إلى أهمية المنتدى لفتح الملفات الاقتصادية والنقاش حولها بشكل واسع وايضا الاشارة الى كل النقاط التي تحتاج الى تطوير وتعزيز التعاون هو مسالة مهمة توصل الجانبين للإجراءات التي يجب ان تتخذ بما يسهل من هذا التعاون وبما يعزز من العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل اكبر لتعود أفضل مما كانت عليه فترة ما قبل الحرب على سورية .

 

رئيس غرفة تجارة الأردن والعقبة نائل الكباريتي رئيس الوفد الأردني لفت إلى أن المنتدى يشكل لبنة جديدة في طريق تنمية علاقات البلدين التجارية والدفع بها لمستويات أعلى  لا سيما في ظل التطورات الراهنة التي يعيشها الاقتصاد العالمي مبينا أن غرفة تجارة الأردن بذلت منذ فترة طويلة جهودا كبيرة لتذليل العقبات التي تتعلق بتسهيل حركة التبادل التجاري مع الشقيقة سورية لإعادتها لزخمها السابق حفاظا على مصالح البلدين المشتركة وقال //نعم للتكامل الاقتصادي ولشراكة حقيقية مبينة على التفاهم والمحبة بين البلدين من أجل الوصول إلى وحدة اقتصادية واحدة خاصة وسوق موحد فيما يتعلق بالقضايا الأساسية كالأمن الغذائي وعدم النظر الى الامور الصغيرة من أجل منافسة الغير والدخول إلى الأسواق العالمية .

 

بدوره نوه رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام بالمنتدى من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتقديم التسهيلات للراغبين بالعمل التجاري بين البلدين وتفعيل دور رجال الأعمال فيما يخص المشاريع الاستثمارية وقال .. //تعاوننا مع الجانب الاردني قديم جدا واليوم الإمكانيات متاحة أمام الجميع وشركاتنا وقوانينا تسمح بالاستثمار وتسمح بدخول رأس المال مع ضمان كل الشروط اللازمة  لعمليات الاستثمار في سورية// معربا عن أمله بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي تجاوز العام الماضي المئة مليون دولار .

 

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس نوه بتواصل الجانب الأردني الدائم مع الجانب السوري والسعي لتذليل العقبات القائمة وقال ..//ان الصناعة السورية بقيت متماسكة خلال فترة الأزمة ومستمرة في جميع القطاعات /النسيجي والكيميائي والغذائي والهندسي/ وهناك تعاون كبير جدا بين البلدين من خلال المنطقة السورية الأردنية المشتركة // مشيرا إلى أن الاردن لا يعد سوقا فقط بالنسبة لنا وإنما يشكل أيضا ممرا إلى سوق الخليج لافتا في الوقت ذاته إلى الاستعداد للتعاون في قطاع النسيج والألبسة التي تلقى رواجا في السوق الأردنية ومطلوبة بشكل كبير من قبل التجار هناك وتنافس البضائع التركية .

 

معاون وزير النقل عمار كمال الدين قال .. ان سورية استطاعت بعد سنوات الحرب من النهوض بقطاع النقل بجهود أبنائها الشرفاء والوطنيين حيث يعتبر أسطول النقل لديها من أفضل أساطيل المنطقة حاليا لاسيما بعد الإجراءات الحكومية التي ركزت فيها على تجديد الأساطيل المدمرة أو التي سرقت و نهبت مشيرا إلى هذا القطاع فيه معاناة كبيرة ليس فقط مع الجانب الأردني ولكن مع دول الجوار بسبب الحرب والحظر الأمريكي والعدوان عليه فكان وقال.. نقدم الكثير من التسهيلات للطرف الأردني لأن الجانب السوري يعنى بالتصدير أكثر من الاستيراد بهذا الموضوع ونتطلع إلى تعاون أكبر ومثمر أكثر مع الجانب الأردني وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين .

 

وفي مداخلة له أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن الزراعة جزء مهم من الاقتصاد ودائما السلع الزراعية لا تتحمل فترات طويلة للوقوف على الحدود ودائما هناك فوائض إنتاج يجب تصديرها وبيعها مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير العملية الإنتاجية ونتأمل انه تكون هناك علاقات مميزة أكثر مع الجانب الاردني وتسهيل تبادل المنتجات الزراعية وتوحيد إجراءات الحجر النباتي والبيطري واعتماد شهادة صحية واحدة والوصول إلى تبادل تجاري في مجال الزراعة لا يرتكز فقط على تبادل منتج زراعي بمنتج زراعي وإنما يشمل أيضا مستلزمات الإنتاج التي تحتاج إليها سورية .

 

كما لفت وزير الصناعة زياد صباغ إلى أن المنتدى يأتي استكمالا للزيارات المتبادلة بين الجانبين من أجل الارتقاء وتطوير العلاقات الاقتصادية إلى مستويات تلبي حاجة أبناء البلدين في مختلف القطاعات واتخاذ القرارات التي تسهل انسيابية البضائع والوصول إلى رؤية مشتركة قابلة للتطبيق على أرض الواقع .

 

ويتخلل المنتدى لقاءات ثنائية تخصصية بين الشركات الأردنية ورجال الأعمال السوريين، لبحث آفاق التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.

 

وفي تصريح لموقع أخبار الصناعة السورية بين مروان الحسن مدير مصنع من الشركة الوطنية لتعبئة الأيروسول العاملة المشاركة ضمن مجموعة الصايغ أن المنتدى الاقتصادي الأردني السوري فرصة لجميع التجار بين القطرين للالتقاء وتذليل صعوبات التواصل والتصدير والاستيراد بينهما وخلق جو عمل اقتصادي متكامل غير تنافسي.

 

وأضاف الحسن إن هذه اللقاءات مع الأخوة والتجار السوريين القديمة وتتجدد باستمرار وتسهم في التعرف على هموم التجار بين القطرين وإيجاد حلول لمشاكلهم ما يسهل العملية التجارية ويفضي إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب.

 

وقال الحسن.. //إن هذه المشاركة ليست الأولى لنا ضمن الأراضي السورية ولن تكون الأخيرة فقد شاركنا في أكثر من ملتقى ومعرض// مبيناً أن الشركة التي يمثلها تهدف إلى عرض منتجاتها من الأيروسول بجميع أنواعه واستخداماته الشخصية والمنزلية والصناعية وغيرها واليت أصبحت ذات مطلب أساسي لدى المستهلك لما تقدمه له من تسهيلات في أموره الحياتية.

 

وتسعى الشركة الوطنية لتعبئة الأيروسول (لايت ويف) والتي تأسست عام /2020/ فيالعاصمة الأردنية عمان وهي إحدى شركات مجموعة الصايغ القائمة منذ عام /1932/ للوصول إلى قائمة إنتاجية كبيرة تغطي جميع حاجات المستهلك والسوق المحلي والخارجي من منتجات عالية الجودة بأنواع واصناف مختلفة.

رامي الأحمد مدير شركة صناعة التعليب أشار في تصريح لموقع أخبار الصناعة السورية إلى أن الشركة واحدة من شركات مجموعة الصايغ الراعي الرسمي للمنتدى الاقتصادي السوري الأردني وأنه بحكم الترابط الاجتماعي والاقتصادي بين سورية والأردن يسعون لتوسيع نشاطاتها واستثماراتها وحجم قاعدة صادراتها في السوق السورية التي تعتبر من أهم الأسواق في الشرق الأوسط ومرادفة للسوق الأردنية.

 

وأوضح الأحمد أن المشاركة تحت شعار تشاركية لا تنافسية تعني أن الأردنيين والسوريين شركاء في النجاح والتطور والسعي المشترك إلى الانتشار في دول الإقليم والعالم متمنياً التوفيق لجميع الشركات المشاركة في المنتدى من كلا البلدين الشقيقين.

 

ولفت الأحمد إلى أنهم في الفترة الحالية بصدد إنشاء مصنع جديد بالقرب من الحدود السورية الأردنية من الجانب الأردني كخطوة أولى باتجاه إنشاء مكتب إقليمي ممثل لهم داخل سورية ومن ثم إنشاء شركة جديدة مبيناً أن هذا الأمر يحتاج إلى فترة زمنية قد تكون طويلة نسبياً كونها مرتبطة بالقوانين والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وقوانين الاستثمار في البلدين مؤكداً السعي أيضاً إلى أن يكون لهم مصنع ثان شبيه بمصنعهم في عمان ولكن داخل سورية سيما أن احتياجات السوق السورية معروفة بشكل كامل بالنسبة لنا وسيكون لدينا خطط مستقبلية لتوسيع قاعدة نشاطاتنا التجارية فيها 

 

وأوضح الأحمد أن مجموعة الصايغ تشارك في المنتدى بـ4 شركات هي شركة صناعة التعليب المتخصصة بصناعة العبوات المعدنية للاستخدامات الغذائية والصناعية والشركة الوطنية لصناعة الزيوت المعدنية المتخصصة بصناعة الزيوت السيارات والزيوت بمختلف أنواعها للاستخدامات الصناعية والشركة المتحدة للصناعات التحويلية المتخصصة بصناعة الاسفنج والليف والشركة الوطنية لتعبئة الأيروسول المتخصصة بتعبئة المنتجات المضغوطة بالغاز.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen