أخبار الصناعة السورية:
أشار عدد من المخلصين الجمركيين في درعا إلى أن عملهم في معبر نصيب الحدودي مع الأردن يقتصر على تعقيب معاملة تنظيم البيان الجمركي للبضائع المصرح عنها فقط ووفق الثبوتيات المعتمدة ولا علم لهم فيما إذا كان ضمنها أي حمولات أخرى مخالفة، وتالياً لا يعقل أن تتم مساءلتهم في حال وجود أي بضائع غير مصرح عنها.
وبهذا الشأن أشار رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا أيمن الضماد إلى ضرورة النظر بعدم مساءلة المخلص الجمركي عن مخالفات التهريب التي تكتشف ضمن البضائع لاعتبار أن المخلص هو معقب معاملات ويقتصر دوره على تنظيم البيان الجمركي ومتابعة تعليمات إدارة الجمارك ولا يعرف عن محتوى التحميل سوى ما يقدم له من وثائق وفواتير وشهادات منشأ، وهو غير مخول بالكشف عليها أصلاً، لافتاً إلى أن هناك مقترحا بإصدار تعليمات تنص على ضرورة أن يتم إرفاق البيان الجمركي بتصريح من صاحب العلاقة وعلى مسؤوليته الشخصية في حال ظهرت أي مخالفات في البضاعة.
كما تطرق الضماد الى أهمية التأكيد على استيفاء الرسوم المالية على البيان الجمركي نفسه أسوةً بباقي الرسوم لكي لا يتحمل آثارها ونتائجها فيما بعد المخلصون الجمركيون بترتيب مبالغ كبيرة عليهم.
تجدر الإشارة الى أن عدد المخلصين المسجلين في الجمعية الحرفية للمخلصين الجمركيين بدرعا يبلغ 146 مخلصا،ً بينما العاملون فعلياً، وفق ما ذكر الضماد، يصل إلى حوالي 40 مخلصاً وهذا العدد الفعلي قابل للزيادة مع ارتفاع وتيرة نشاط حركة الترانزيت في معبر نصيب الحدودي.
تشرين