خلال مناقشة آليات إطلاق مشروع التصنيع الزراعي الغذائي.. قلعه جي: القطاع الخاص جاهز لتقديم المساعدة  

أخبار الصناعة السورية:

ناقش فريق الدعم في وزارة الصناعة خلال متابعة اجتماعاته مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية /اليونيدو/ وكل من المؤسسة العامة للصناعات الغذائية وممثلين عن القطاع الخاص الغذائي من غرفة صناعة دمشق وريفها حول خطوات إطلاق مشروع التصنيع الزراعي الغذائي الذي ستعتمده المنظمة في سورية والهدف والغاية منه.

وبين مسؤول التنمية الصناعية في المنظمة أليكسي سافراسوف أن المشروع يستهدف بشكل رئيسي القطاع الصناعي الزراعي الذي ستعمل مخرجات المشروع على إعادة إنعاشه مضيفاً إنه سيتم القيام بمسح شامل لمؤسسات وشركات من القطاعين العام والخاص للتعرف على الحاجات من الخبرات المطلوبة ولمعرفة المنتجات التي لها أولوية في التصدير وماهية المنتجات التي تساعد في سد الفجوات وتوجد احتمالية لتصديرها.

ولفت سافراسوف إلى ضرورة التعرف على المشكلات التي تواجه قطاع الصناعات الغذائية حيث سيتم زيارة بعض الشركات لتكوين فكرة عامة عن واقعها والمشكلات التي تعترضها وإلى وجوب القيام بدراسة عامة للأسواق لمعرفة مدى إمكانية التوسع في المنتجات.

منسق المشروع فراس غانم أشار إلى مراحل المشروع مبيناً أن المرحلة الأولى تتعلق بالسياسات والتوصيات بخصوص آلية تطوير هذا القطاع ومعرفة النقاط التي تحتاج للمعالجة والمجالات الي تتطلب التحسين والتطوير في حين تأتي المرحلة الثانية بعد أخذ فكرة مبدئية عن المؤسسات الداعمة بهدف التعرف عن مدى الحاجة لتبديل نوع معين أو لتحسين مجال ما أو حاجة لمخابر.

وبحسب غانم فإن المرحلة الثالثة عبارة عن نموذج تدخل يتم خلالها اختيار أكثر المجالات التي تحتاج إليها الشركات وإعداد خطط عمل حولها وتنفيذها حسب الميزانيات المتوافرة وتقييم المنتج والشكل من المتخصصين ودراسة حالة خطوط الإنتاج لمعرفة حاجة المنتجات ليتم تصديرها.

أما المرحلة الأخيرة يتم فيها الاعتماد على المشروع والدروس المستفادة من خلال الاحتكاك المباشر مع الشركات والمؤسسات والعمل بعدها على برنامج توسيع المشروع والحصول على تمويل أكبر لتغطية مجالات أكبر لاحقاً.

من جهته معاون وزير الصناعة أيمن خوري بين أن أهمية البرنامج تكمن في الفائدة التي يحققها للمواطن والتي هي هدف رئيسي له داعياً إلى الاستفادة من مرونة القطاع الخاص من ناحية تأمين القطع التبديلية ومستلزمات الإنتاج وحداثة معامله

وقدم مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إبراهيم نصرة قدم عن المؤسسة الغذائية وشركاتها ونوه بأن السلة الغذائية في سورية واسعة لكنها تعاني من صعوبات تعيق سير العمل أبرزها عدم توفر المواد الأولية وصعوبة تأمينها وكذلك نقص الكوادر.

ولفت نصرة إلى ضرورة تطوير المنتجات وفتح أسواق جديدة وأن مردود الشركات عال قياسا بإمكانياتها وخطوط الإنتاج القديمة الموجودة فيها وأن المخابر الموجودة فيها ومركز الاختبارات التابع للوزارة والتي تعمل على فحص المنتجات للتأكد من مطابقتها للمواصفات بحاجة لتطوير.

وأشار رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي إلى سهولة إجراء الدراسات اللازمة للعمل وذلك لوجود /13/ لجنة في الغرفة تمثل القطاع الغذائي كاملاً مبيناً إمكانية القطاع الخاص من تقديم المساعدة اللازمة في تسويق البضائع وفتح أسواق ومعارض داخلية وخارجية إضافة إلى التصدير ل/90/ دولة حول العالم رغم الحصار الاقتصادي كما أنه يوفر آلاف فرص العمل ولكنه مع ذلك يعاني من نقص بالفنيين.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen