أخبار الصناعة السورية
أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي أن الاعتداء الصهيوني على مرفأ اللاذقية هو اعتداء اقتصادي أولاً وأخيراً..! وأضاف: ممنوع إعادة الإعمار وممنوع الربط الاقتصادي مع العراق! وهو اعتداء ضد لقمة عيش المواطن السوري في كل مكان.
وكان الشهابي قد علق على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: علينا أن ندرك أن العدو الصهيوني مع كل قوته العسكرية لا يستطيع أن يتحمل أي خسائر..! وهو هش من الداخل. ونحن لم يعد لدينا شيء نخشى خسارته. إعادة تثبيت توازن الرعب ضرورة قصوى.!
بدوره رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس بين أن ما حدث في مرفأ اللاذقية عبر ضرب الحاويات من العدوان الإسرائيلي الغاشم ينم عن طبيعة إسرائيل العدوانية والحجج الواهية عن وجود أسلحة إيرانية ما هو إلا مجرد ذريعة لضرب الاقتصاد السوري وخاصة أن معظم المواد غذائية ودوائية وتجارية لتجار وصناعيين مدنيين مؤكداً أن الضرر كبير ولا يمكن حصره لأن حجم الخسائر في الحاويات لم يحص حتى الآن.
الدبس أكد أن هذا لن يزيد الشعب السوري إلا إصراراً على الصمود وقال: لدينا كميات كافية مخزنة من جميع السلع ولا خوف على الأسواق ولن تنقطع أي مادة من الأسواق لكن الأضرار جسيمة سوف نتحملها.
وأضاف الدبس إن الجيش العربي السوري لن يتوانى بالرد ونحن كصناعيين وتجار سوف نستمر بالحفاظ على استمرارية العمل بالأسواق وتأمين كل المواد والسلع لأنه لن يصح إلا الصحيح.
الصناعي عاطف طيفور أن هذا الاعتداء هو رسالة مبطنة، وخبيثة لكل مستثمر وصناعي وتاجر لتحجيم الاقتصاد السوري وذلك بعد الانفتاح الاقتصادي الداخلي والإقليمي وتوجه رؤوس الأموال للاستثمار في الداخل السوري، الأمر الذي أوصل الغرب إلى حالة من الجنون ويستكمل العقوبات بالقوة بإرسال رسالة خبيثة لكل مستورد موضحاً أن الاعتداء على الميناء أصبح دورياً وعشوائياً وبأي لحظة وأن أموالهم بخطر، وأضاف: المركزي بشكل فوري أصدر قراراً بمرونة التخليص الفوري مقابل تعهد، ونتمنى من الحكومة إيجاد صيغة ضمنية لحماية هذه البضائع تحت مسمى تأمين /ضمان/ تعويض لتخفيض أي مخاوف لكل مستورد.
وقال: بالتأكيد، هذه التجاوزات لن تثني السوري عن متابعة الحياة والصناعة والتجارة والاستثمار وبنظر الجميع هي قضاء وقدر.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أكد أن هذا الاعتداء الغاشم الذي استهدف المواد والسلع التي لم تتوضح الرؤية حول كمياتها حتى الآن وقال: لا شك نحن اليوم نعيش بحالة عدم تنافسية بالاقتصاد السوري نتيجة عدة عوائق وما نتمناه أن يكون هناك تسهيل أكثر بالعمل الاقتصادي من أجل أن يكون هناك سهولة وتنافسية أكبر، وأن يكون لدينا بدائل وسلع ومواد حتى لا تنقطع الأسواق.
والأهم حسب الحلاق هو فتح قنوات جديدة للاستيراد من عدة قنوات عن طريق لبنان مثلاً أو عن طريق العقبة أو أي طريق آخر بغض النظر عن ذلك لابد من وجود تسهيلات من الحكومة بخصوص المواد المستوردة حتى نتدارك أي نقص لأي مادة.
وأضاف الحلاق إن هذا الاعتداء «التافه الحقير» قد ألحق أضراراً لكن لم تحص الموجودات والبضائع بالميناء حالياً، وقال: قد أكون أنا أو غيري من التجار والصناعيين المتضررين بشكل مباشر لكن هذا الاعتداء هو ضرر لكل الشعب السوري الأمر الذي سوف ينعكس علينا جميعاً لأن العمل التجاري والصناعي متكامل سواء بتأمين المواد الأولية أو الخام أو غيرها.
وركز الحلاق على أهمية أن يكون هناك تسهيلات أكثر من المصرف المركزي ووزارة الاقتصاد وسواها لرفع التنافسية بشكل أعلى في الاقتصاد السوري لجهة ردف البضائع بشكل أسرع.
الوطن