أخبار الصناعة السورية Industry News
أخبار الصناعة السورية:
بمشاركة عشرات رجال الأعمال العراقيين ومسؤلون معنيون بالاستثمار في عدد من المجالات أطلقت المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال في قصر المؤتمرات بفندق ايبلا أعمال ملتقى رجال الأعمال السوري الغراقي بالتزامن مع إطلاق معرض التصدير السوري الأول في مدينة المعارض بحثا عن إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين.
المدير العام للمجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال الدكتور روجيه عبيد أن البيئة السورية تشجع على الاستثمار وبالأخص بعد قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 الذي هيأ أرضية مناسبة للمستثمر المحلي والخارجي و الملتقى يستهدف إقامة شراكات تجارية واستثماريك في عملية إعادة الإعمار وتبادل الصناعات بين البلدين وإحداث شراكات استراتيجية وبناء مصانع بخبرات مشتركة فيما ويفتح المعرض المجال أمام تصدير البضائع السورية إلى لعراق والاستفادة من تواجد رجال الأعمال على أرض مدينة المعارض من خلال عرض البضائع الموجودة بشكل مباشر للجهات المهتمة بهذا الموضوع .
وإلى جانب ما تحقق من تعاون سوري عراقي و ما نستهدفه من شراكات على مختلف الصعد قال الأمين العام للمجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال الدكتور ماجد الركبي: سنستمر من خلال مشاريعنا وكوادرنا لتقديم كل ما يدعم العمل نحو اقتصاد عربي متطور ولعودة سورية لعهدها السابق بل أقوى مما كانت عليه وسنعمل معا لتكون سورية أيقونة العالم الاقتصادية .
واعتبر طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أكد الملتقى خطوة في طريق التعاون بين البلدين مشيرا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون لتطوير الصناعتين السورية والعراقية بما ينعكس إيجابا على مصلحة شعبي البلدين ويساعدهما على تجاوز تداعيات الحرب التي تعرضا لها خلال السنوات الماضية .
من جهته المدير العام لهيئة دعم الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات ثائر فياض أكد سعي الهيئة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الصادرات السورية إلى مختلف الأسواق الخارجية وخاصة السوق العراقية التي تعد السوق الأكثر استهلاكا للبضائع السورية.
وقدم مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار السورية عرضا عن قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 الذي يهدف إلى إيجاد بيئة استثمارية تنافسية لجذب رؤوس الأموال والاستفادة من الخبرات والتخصصات المختلفة وتوسيع قاعدة الإنتاج وزيادة فرص العمل ورفع معدلات النمو الاقتصادي بما ينعكس إيجاباً على زيادة الدخل القومي لافتا إلى أهم المزايا والحوافز التي يمنحها القانون للمستثمر والإعفاءات الضريبية لبعض المشاريع الصناعية التي تعتمد على الموارد المحلية.
ومن الجانب العراقي المهندس حامد عواد محمد مدير هيئة 
المدن الصناعية ممثل وزير الصناعة والمعادن العراقي أشار إلى القدرة التنافسية الكبيرة للصناعات السورية التي تولدت لدى العراقيين لاسيما بعد الزيارات والاطلاع على عمل المدن الصناعية والمصانع في أكثر المحافظات السورية
واعتبر أن المعرض يثبت أن الصناعات السورية موجودة وقائمة وتمثل رقما كبيرا في الصناعات وان السوق العراقي بحاجة لهذه الصناعات وأعرب محمد عن أمله في أن تحظى خلال المرحلة القادمة بحضور أوفر وتعاون صناعي بين البلدين وخصوصا في ظل تقديم التسهيلات للصناعيين والمستثمرين لاستغلال المرحلة القادمة في التكامل الصناعي .
من جانبه راغب بليبل رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين أكد أهمية دور المعرض في التعريف بالمنتجات الصناعية آملاً بعودة الصناعات السورية إلى مكانتها ودورها في الأسواق العربية ومن ضمنها السوق العراقي وأشار بليبل إلى انفتاح الأبواب بين العراق وسورية لتوفير تعاون لأصحاب المشاريع الصناعية وتكامل اقتصادي في ضوء علاقات مستدامة مبنية على التعاون المتبادل للمصالح المتبادلة مشيرا إلى الثقة الكبيرة بعودة نشاط الصناعات السورية إلى مواقع مهمة في السوق العراقية .
ولفت عمر خضر مستشار ومدير علاقات غرفة صناعة وتجارة أربيل إلى أهمية خروج الملتقى بنتائج ملموسة خدمة للعملية التجارية بين البلدين الشقيقين وقدم عرضاً حول الغرفة مبيناً أنها تأسست عام 1966 ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 31 ألف عضو وهي تمثل القطاع الخاص في المحافظة وترتبط بالغرف التجارية العربية والأجنبية باتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أكثر من مئة غرفة تجارية ومنظمات اقتصادية .
وبحث المشاركون في الملتقى من اتحادات غرف الصناعة وغرف التجارة والمقاولين في سورية والعراق آفاق التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المشتركة والمتاحة في ظل الظروف الراهنة والصعوبات التي قد تعيق العمل وأبرز الحلول والأفكار المطلوبة في جميع القطاعات لدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين إضافة إلى استعراض واقع الهيئات والمؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين مثل هيئة المدن الصناعية العراقية واتحاد رجال الأعمال العراقيين وهيئة الاستثمار السورية وغرفة صناعة ريف دمشق وريفها وقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 وذلك من خلال ندوات اقتصادية حوارية تهدف إلى تبادل الخبرات في نشاطات القطاع الصناعي والتجاري للبلدين بما يخدم مرحلة إعادة الإعمار وتوسيع الشراكات بين سورية ودول الجوار .
