سيرياستيبس – إياد سليم خليل
قبل خمسة عشر عاما، يستذكر الحاج ابو عامر الإعلام السورية ترفرف على مئات السفن التي تنطلق من ميناء اللاذقية وطرطوس وارواد وكان هذا الاسطول يجوب بحار العالم و مضربا للمثل بسمعته وخبرة بحارته وقباطنته، أما اليوم، فإن هذا الاسطول الذي كان عدده 350 سفينة ترفع العلم السوري أنهار لأسباب عديدة وبقي ثمانية سفن فقط ترفع العلم السوري منها ثلاثة ملكية حكومية.
بداية المشكلة لقد أسهم الأسطول البحري السوري بفاعلية في الدورة الاقتصادية للقطر حيث تم شحن كميات كبيرة من البضائع الواردة والصادرة للقطاع العام والخاص وبأسعار تقل عن الناقلين الأجانب بحوالي 30ـ40% مما انعكس إيجاباً على كلفة المواد الواصلة للمستهلك وتكمن أهمية قطاع النقل البحري في الدور الذي يؤديه من خلال المبادلات التجارية والمساهمة الفعالة في بناء وتنمية الاقتصاد الوطني. ولقد شهد العالم قفزات نوعية متطورة في هذا المجال وسريعة جداً, وأصبح وضع النقل البحري في سورية صعباً بحيث لا يمكن الاستمرار بعمله،ما لم يتم إيجاد الصيغ العملية الكفيلة بتقديم ما يلزمه من تسهيلات لضمان استمراره، وتأمين كادر فني متخصص ومؤهل للإشراف عليه وتحديثه وتطويره ليرتقي إلى المنافسة مع الأساطيل العالمية الأخرى،واستمرت الشكاوى من عدم توسيع المرافئ و عدم تطور الأسطول التجاري البحري السوري وزيادة عدده ، مع ضرورة ايجاد مصادر للتمويل..
المقال كاملا على الرابط التالي:
https://www.syriasteps.com/?d=137&id=187562