أخبار الصناعة السورية Industry News

بهدف تسهيل عمليات سحب المواطنين لمستحقاتهم المالية باستخدام بطاقات الصراف ‏الآلي الصادرة عن المصرف التجاري السوري؛ تمت اليوم إعادة تفعيل الاتفاقية ‏مع شركة هرم بيراميد للحوالات.

بحث وزير المالية محمد أبازيد مع المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك سبل التعاون بين سوريا وألمانيا في القطاعين المالي والمصرفي، وآفاق تطويره.

تسديد أقساط القروض بالدولار... أعلن المصرف التجاري السوري إتاحة فرصة تسديد أقساط القروض عن طريق تصريف المعادل من عملة الدولار الأمريكي نقداً بقيمة القسط المستحق حصراً، أو تسديد كامل قيمة القرض، في حال رغبة المقترض بإغلاق القرض، وذلك لتمكين المقترضين من تسديد التزاماتهم المالية.

أكد المدير العام لمركز الاختبارات والأبحاث الصناعية ثامر العبود، جهوزية المركز ‏العالية لإجراء الاختبارات بما يضمن جودة المنتج الوطني، لافتاً إلى أن المركز يقوم باختبارات ‏دقيقة لمختلف المنتجات المصنعة محلياً أو المستوردة وفقاً للمواصفات السورية القياسية. ‏

باتت الجرائم الاقتصادية والمالية خطراً محدقاً بالأمن العالمي على جميع الأصعدة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بعد التحولات التي عرفها العالم خاصة مع نهاية الألفية الثانية، حيث انهار الاتحاد السوفيتي، وانتهى معه الإشراف المطلق للدولة على توجيه الاقتصاد.

نتيجة لدور حكومة تصريف الأعمال في ملاحقة الأموال والثروات التي نهبها المخلوع ودائرته المقربة، وقام بتهريبها إلى خارج البلاد، ونجاح تواصلها مع الحكومات الأوروبية، جاء إعلان سويسرا عن تجميد أصول الرئيس الساقط ومقربين منه.

قد لا يكون الحديث عن القطاع غير المنظم في سوريا والذي يدخل ضمن مسمى اقتصاد الظل بالشيء الجديد لكن ونتيجة الظروف، فقد نما هذا القطاع وكانت نتائجه سلبية على الاقتصاد ككل جراء عدم تنظيمه وفوات أموال على خزينة الدولة، وكان من الممكن أن يستفيد منه المواطن والدولة على حد سواء.

ما زالت الشركة العامة للأسمدة في حمص ضمن حلقة الإنتاج لكبرى الشركات الإنتاجية في القطاع العام الصناعي، وتحمل في عملها جدوى اقتصادية سجلتها منذ عقود مضت، رغم تعرضها خلال سنوات عملها لكثير من الصعوبات أدت لتوقفها لفترات طويلة، وفقدان جدوى إنتاجية خطوطها الإنتاجية الرئيسية، التي تشكل القوام الرئيسي في اقتصادية الشركة وربحيتها التي تعرضت للتراجع وفقدان معظمها لأسباب مختلفة، منها فنية وتقنية وأخرى سوء إدارة، إلى جانب نقص مستلزمات الإنتاج ولاسيما الطاقة وغيرها.

يلف حالياً الغموض مصير المؤسسة السورية للتجارة التي لا ندري إلى أين ستؤول إليه هذه المؤسسة الكبيرة؟ التي كانت يوماً تجبر المواطن السوري الوقوف في طوابير على منافذها قبل إزالة الدعم عن (الرز والسكر) التمويني وادعائها بأنها مؤسسة ذات تدخل إيجابي، وهذا ما لم يكن يلمسه المواطن نهائياً كونها كانت تاجراً فاشلاً بامتياز.

بلغ معدل التضخم في سوريا العام المحسوب في سوريا للفترة من شهر شباط 2024 لغاية شهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 46.7 بالمئة، وهو أدنى من المعدل 119.7 بالمئة المحسوب خلال الفترة السابقة ذاتها.