أخبار الصناعة السورية Industry News

بينّ مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض بأن العمل الحكومي بكافة مؤسساته يركز على التصدير باعتباره من أهم المصادر لعودة القطع الأجنبي وتمويل خزينة الدولة، حيث أن التصدير هو عماد الاقتصاد وبدون تصدير لا يمكن الحديث بالاقتصاد، وعليه تسعى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لتصدير أكبر كمية ممكنة من المنتجات السورية، بشرط ألا تؤثر على احتياجات السوق من المنتجات وأن تكون فائضة عن حاجة السوق المحلي.

قالت غرفة صناعة حمص انها وجهت  لحاكم مصرف سورية المركزي كتابا رقمه 122/3/ص/57 في الثاني من الشهر الحالي  استعرضت فيه صعوبات تتعلق بسحب 50% من المبلغ المسدد من قبل الصناعيين بالدولار لقاء تعهدات التصدير حسب القرار 1701 في المصارف التي قامت بتنظيم تعهد قطع التصدير  مبينة  أن سحب المبلغ يحتاج لأكثر من خمسة أيام عمل في بعض المصارف  فيما مصارف أخرى تحتاج لعشرة أيام  وتمتنع عن تحويل المبلغ إلى حساب آخر للمصدر في بنك آخر إلا بنسبة  20% ...مسببة بذلك عرقلة وتأخيراً في العمل.

تتجه الأنظار بعد كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق متعددة من سورية، نحو الترميم والبناء، مع التفكير بتكاليف البناء قياساً بأسعار مواده.

تحت مسمى بيان جمركي وبأوراق نظامية رسمية يتم تهريب العجول والأغنام إلى أربيل و في العراق و إلى لبنان، على عينك يا تاجر كما يقال، ومنذ سنتين وإلى اليوم لم تقتنع الجهات الرسمية بوقف إعطاء بيان جمركي لأي شخص يقوم بتصدير العجول والأغنام كما أكد أمين سر جمعية اللحامين محمود الحايك، مشيراً إلى أنه في الأسبوع الواحد يتم تهريب أكثر من 400 عجل في قواطر مقطورة كاملة والسبب ارتفاع سعر الصرف، فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار في سورية إلا أنها لا تزال الأرخص بين الدول المجاورة فسعر الخاروف في سورية 200 دولار بينما يتجاوز 400 دولار في لبنان، بينما يصل سعر العجل في دمشق إلى ألف دولار مقابل 1500 دولار في لبنان.

يبدو أن تعميم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم (68) الخاص بمنح سجلات تجارية لأصحاب المهن الفكرية من مقر سكني، وتشجيعهم على ممارسة الأعمال من خلال السماح لهم بالعمل من المنزل بصورة قانونية تمكنهم من إبرام العقود والحفاظ على حقوقهم، يصطدم بعوائق إدارية خاصة بالجهات الحكومية الأخرى المنوط بها منح الموافقات لأصحاب المهن الفكرية الراغبين بالحصول على سجل تجاري، والتي تطلب وزارة التجارة الداخلية موافقتها لإصدار السجل وفقا لطبيعة كل عمل والجهة المختصة به.

انتشرت مع بداية شهر رمضان وبكثرة ظاهرة بيع الألبان والأجبان عبر سيارات جوالة تقف في أماكن معينة قريبة من الشوارع الرئيسية وعلى مقربة من الأسواق والغريب في الأمر أن هذه السيارات تبيع الألبان والأجبان بأسعار أقل من السوق بنسبة تتجاوز 100 بالمئة فعلى سبيل المثال تباع الجبنة البلدية في هذه السيارات الجوالة بسعر 12 ألف ليرة للكيلو في حين أن سعرها المتداول في السوق يتراوح اليوم بين 25 ألف و30 ألف ليرة، واللبنة بـ10 آلاف ليرة في حين أن سعرها المتداول في السوق يتراوح بين 18 و20 ألف ليرة.

كشف تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن قائمة تضم أكثر الدول العربية امتلاكاً لقدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة في نهاية عام 2022، حيث حلّت سوريا وفقاً للتقرير، بالمرتبة السابعة عربياً بمقدرة إنتاجية تصل إلى 1557 ميغا، بينما احتلت المرتبة الرابعة من جهة قدرات توليد الكهرباء عبر محطات التوليد الكهرومائية باستطاعة 1490.

لم تفاجئنا دوائر الزراعة بمناقشتها مسألة تعليق خطة زراعة القطن، فمنذ خمس سنوات لم تطلب وزارة الزراعة من دوائر الإحصاء و التخطيط في مديريات الزراعة تقديم دراسة لتكلفة إنتاج كيلو القطن وهذا دليل على إهمال هذه الزراعة و أن التسعيرة المعتمدة لا تستند إلى دراسة موضوعية فما هي حقيقة ظروف زراعة القطن في محافظة حماة..؟!

بعد حزمة التسهيلات والدعم الكبير لمدينة حلب القديمة، سينضم سوق “الصاغة” إلى قائمة الأسواق الداخلة في الترميم، حيث كان يتوقع الانطلاق في هذه الخطوة منذ فترة والمباشرة بإعداد الدراسات اللازمة وإزالة الأنقاض، لكن كارثة الزلزال أجّلت ذلك في ظل حجم الدمار الكبير، الذي طال المدينة القديمة بنسبة كبيرة أيضاً.

انتقد الأستاذ في كلية الاقتصاد، الدكتور فادي عياش، الأرقام المعلنة من قبل البنك الدولي والتي قدر بموجبها حجم الأضرار والخسائر في سورية جراء الزلزال بما بعادل 5 مليار دولار.