لا تتعدى المسافة بين المحلين التجاريين بضعة أمتار، لكن على ما يبدو أن هذه الأمتار الفاصلة بين جميع المحال استطاعت “بقدرة قادر” أن ترفع أسعار الكثير من السلع لأكثر من ألفي ليرة لكلّ سلعة، بحجة فقدان المواد من المستودعات ورفع المورّدين والتّجار للأسعار بشكل عشوائي!! واقع يرافقه تذبذب في سعر الصرف وعدم ثباته على رقم معيّن، يجعل التّجار لا يرسون على برّ بتسعيرتهم، لتلحظ حماية المستهلك هيجان الشارع السوري نتيجة حالة التخبّط التي تعيشها السوق المحلية وتوجّه إنذاراً إلى مصانع المواد الغذائية والمستوردين ومراكز التعبئة الذين لم يلتزموا بالتسعيرة الأخيرة التي أصدرتها للمواد، بتطبيق عقوبات المرسوم التشريعي رقم 8 بحقهم ومصادرة البضائع وبيعها بأسعار التدخل الإيجابي دون الحاجة إلى شكاوى وتصاريح.
أكمل القراءة »أرشيف شهر: أكتوبر 2022
انتهاء التحضيرات لمعرض البيع المباشر “صنع في سورية” بجزيرة كيش في إيران
بين رئيس الغرفة التجارية السورية- الإيرانية المشتركة فهد درويش أن الغرفة تعمل منذ عدة أشهر على الإعداد لمعرض البيع المباشر “صنع في سورية” والملتقى الخاص به في جزيرة كيش بإيران، في الثاني والعشرين من تشرين الثاني القادم، بالتعاون مع الجانب الإيراني للغرفة ودعم وزارة الاقتصاد وتحت إشراف اتحاد غرف التجارة بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة والزراعة.
أكمل القراءة »دعوة لزراعة المتة
في محاولة منها لضبط سعر مادة المتة في السوق أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نشرة أسعار جديدة حددت من خلالها سعر المادة نوع خارطة وبيبوري وتارغواي وآماندا والصخرة سعة 500 غرام معبأ بالمفرق بسعر 10 آلاف وسعة 250 غراماً بسعر 5 آلاف وسعة 200 غرام بسعر 4200 ليرة وسعة 150 غراماً بسعر 3200 ليرة وسعة 125 غراماً بسعر 2700 ليرة.
أكمل القراءة »ألواح الطاقة الشمسية تنضم لـ “بدائل المستوردات”.. “الاقتصاد”: قرار المنع يعتمد على مدى كفاية الإنتاج المحلي
رغم أنه تم مؤخراً تشميل مشروع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية في برنامج إحلال بدائل المستوردات، إلا أن استيراد هذه المتجات لا يزال مستمراً إلى غايته، وفقاً لتأكيدات غالية عبيد مديرة السياسات في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، مشيرة إلى أن عملية بناء صناعات وطنية تحتاج إلى فترة زمنية وبالتالي فإن قرار منع الاستيراد لأية مادة يعتمد على مدى كفاية الإنتاج المحلي لتغطية حاجة السوق الداخلية.
أكمل القراءة »ما هو استهلاك دمشق من الخبز يومياً؟!
تحسين جودة رغيف الخبز أولوية في عمل المخابز , ويأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة والجهات المسؤولة عن إنتاجه , وهذه مسألة لا تقبل التراخي في مراقبتها, ودعم إنتاجيتها وتقديم مستلزمات الإنتاج الجيد، وتأمين مستلزماتها الأساسية بدءاً من مادة الملح والخميرة، مروراً بمادة الدقيق التمويني والمحروقات وصولاً لمنتج خبز جيد..
أكمل القراءة »ما هو السبب؟!! 100 شركة سورية جديدة و50 أخرى تصفي أعمالها
من أهم التحديات التي تواجه أي اقتصاد متعثر وخاصةً الاقتصاد السوري، هو جذب الاستثمار والمحافظة على الفعاليات الاقتصادية القائمة، وفي حين من الطبيعي بعد استتباب الأمن وتحسن الأوضاع العامة أن تنشأ شركات واستثمارات جديدة، فإنه من اللافت انسحاب وحل بعض الشركات التي عملت لسنوات واستمرت طوال سني الحرب والحصار والصعوبات الأمنية والعمليات العسكرية، فما الذي يدفع المستثمر أو الصناعي الذي تحدى أصعب الظروف للاستمرار في البلد، للانسحاب الآن؟
أكمل القراءة »منتجات مميزة ومشاركات رائدة في معرض عالم الجمال 2022
بمشاركة أهم الشركات العاملة في سورية المتخصصة بصناعة أدوات ومستحضرات التجميل ومستلزماتها.. انطلقت عصر اليوم فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي للتجميل والعناية بالجسم "عالم الجمال 2022" الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
أكمل القراءة »نحلاوي: القرارات الأردنية بـ “المعاملة بالمثل” تعرقل التعاون
رأى نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي أن غرفة صناعة دمشق وريفها، ترى في قرارات الأردن القائمة على مبدأ التعامل بالمثل، ورغم أنها سياسات حكومية ضمن بروتوكولات معينة، إلا أنها ضمن هذه الظروف تعرقل التعاون، والمصلحة الأردنية تقتضي تجاوز كلّ العقبات التي تحول دون تحقيق عملية التشارك والتكامل الطموحة.
أكمل القراءة »معتمدون يبيعون الخبز بـ1000 ليرة.. والذريعة..!؟
باتت ظاهرة المتاجرة بمادة الخبز التمويني من بعض المعتمدين، والتي شرعت أبوابها منذ أكثر من شهرين، تُشكل حالة من القلق والتذمر عند الكثير من مواطني محافظة السويداء، خاصة بعد أن وصل سقف مبيع الربطة عندهم إلى ألف ليرة، مستغلين احتياج بعض الأسر لأكثر ما هو مخصص لهم على البطاقة الإلكترونية من الخبز.
أكمل القراءة »مطالبات بملاحقة حيتان السوق.. تلاعب بالفواتير وبائع المفرق في وجه الدوريات
بات ارتفاع الأسعار في الأسواق سيرة المواطنين اليومية، ولاسيما بما يتعلق بالمواد الأساسية والغذائية في ظل زيادة الأسعار الخيالية، وعجز دوريات حماية المستهلك عن وضع حد لجشع التجار وفلتان الأسواق، ليصبح غلاء الأسعار “مالئ الدنيا وشاغل الناس” وخاصة أن فوضى الأسعار طغت مع اختلاف سعر مادة معينة بين محل وآخر “فكل تاجر يبيع على ليلاه”، إضافة إلى فقدان سلع بحجة كثرة الطلب أو غلاء أسعارها؛ مما يمنع من استجرارها من تاجر الجملة، حسب أقوال أصحاب المحال، ولم يتردد هؤلاء في رمي كرة الاتهام في ملعب تجار الجملة والمنتجين الذين يسعرون على مزاجهم تاركين بائعي المفرق في وجه دوريات حماية المستهلك، مكررين مطالبتهم بملاحقة المنتج وحيتان السوق وعدم الاستقواء على محال البائعين.
أكمل القراءة »