وتقدم الفعاليات المشاركة من مختلف المحافظات حسومات على كل السلع والمواد المعروضة تتراوح بين 20 و 50 بالمئة إضافة إلى حملات التذوق التي تقوم بها الشركات الغذائية والسحوبات والهدايا القيمة التي تقدم للزوار.
وأشار طلال قلعه جي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان في تصريح للصحفيين الى حرص المشاركين والقائمين على المهرجان على إرضاء الجمهور والزوار والحفاظ على المصداقية من خلال الحسومات التي تقدمها الشركات.
ولفت قلعه جي إلى الفائدة التي يجنيها المنتجون خلال المهرجان من خلال التعريف بمنتجاتهم وتسويقها ولا سيما الشركات التي عادت إلى عجلة الإنتاج مجددا في مختلف المحافظات.
مدير غرفة صناعة حمص سالم اللوش نوه بأهمية حضور المنتج الوطني بقوة في السوق المحلية وبما يلبي احتياجات المواطنين من جميع السلع الأساسية.
وأشار محمد حسين مشرف جناح ابن الشام لإنتاج الألبان والأجبان إلى أن قدومه إلى حمص ومشاركته بالمهرجان بهدف تشجيع الصناعة الوطنية بينما رأى محمد حموي من جناح الشركة المتحدة لصناعة الصابون والمنظفات أن الإقبال بالمعارض السابقة شجعنا على الاستمرار بالمشاركة منوها بالمنافسة الشريفة القائمة بين الشركات المنتجة للمنظفات.
من جهته أشار حيان العلي مشرف جناح زعتر المائدة إلى أهمية الاستمرار بالمشاركة في هكذا مهرجان بهدف الترويج والتسويق للمنتج الذي لم يتوقف انتاجه في حلب خلال السنوات الماضية بالرغم من الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المحافظة.