أخبار الصناعة السورية Industry News
افتتحت مساء أمس في صالة الجلاء الرياضية بالمزة الدورة 41 من مهرجان التسوق الشهري ” صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة 120 شركة صناعية وطنية و يستمر لغاية 30 الشهر الجاري.
وتعرض الشركات المشاركة في المهرجان في أجنحتها عشرات الأصناف من المنتجات الغذائية والنسيجية والهندسية والمنظفات والعطورات بعروض وحسومات تصل إلى 40 بالمئة على أسعارها .
وفي تصريح للصحفيين أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب أن المهرجان المستمر منذ ثلاث سنوات لاقى ويلاقي إقبالاً من المواطنين مع تقديم المنتجات من الشركات الصناعية إلى المستهلك مباشرا وبتخفيضات تصل إلى 40 بالمئة لافتا إلى أن “الأسعار مناسبة وأقل من الأسواق مع حفاظها على جودتها العالية” مع الإشارة إلى دعم الحكومة للمنتج الوطني ودعم الصناعة الوطنية.
بدوره اعتبر نائب رئيس الغرفة محمد كامل سحار إن المهرجان حقق “قيمة مضافة ومتنوعة” عبر المشاركات المتنوعة الموجودة وامكانية أن يشتري المستهلك بسعر الجملة لافتا إلى أن المهرجان مستمر لتغطية المناطق في دمشق وريفها وجميع المحافظات ضمن خطة لتوزيع دوراته لمدة اسبوع بكل محافظة على التوازي. 
من جانبه عضو مكتب الغرفة طلال قلعه جي أوضح أن المهرجان مستمر بخطة بدأها في رمضان حيث قدمت الشركات الصناعية من خلاله عروضا مغرية جدا بأكبر جهد لها لترضي المستهلك والمواطن الذي يزور المهرجان وتقدم له العروض والهدايا مجانا.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق بين أن المهرجان مستمر حتى نهاية العام وبداية العام القادم بفضل اهتمام الشركات الصناعية بتقديم أفضل ما تنتج بأسعار منافسة وحسومات وعروض كبيرة ومغرية للزوار.
خازن الغرفة ماهر الزيات أكد أن هدف المهرجان ليس الربح وإنما تقديم خدمة للشركات المشاركة والمواطنين على حد سواء وتوزيع الهدايا والميداليات بقيمة تتراوح بين 500 ألف ليرة إلى مليون ليرة ضمن بطاقات دعم لأسر الشهداء وهو ما يعد مكسبا و ربحا للغرفة.
واعتبرت عضو مجلس إدارة الغرفة وفاء أبو لبدة أن الدورة الماضية للمهرجان خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك كانت ناجحة ومكثفة مبينة أن هذه الدورة اخذت وقتا بسيطا للتجهيز حيث اصبح لدينا خبرة ولاسيما أن الشركات الصناعية ملتزمة بالمهرجان وتنتظره من شهر لأخر لتشارك به وتقدم العروض المناسبة بحيث في كل دورة من المهرجان تكون العروض أقوى وأكبر وتحقق الهدف منه.
وانطلقت أول دورة لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية في ال11 من نيسان عام 2015 وما زال مستمرا عبر إقامة دوراته في دمشق وعدد من المحافظات السورية.
