2018/07/18
عدل المصرف الصناعي تعليماته الخاصة بمنح القروض الإنتاجية للصناعيين والتسهيلات المرافقة لها، بحيث أصبحت هذه القروض تشمل تمويل كافة الفعاليات الحرفية والصناعية والزراعية والمهنية والسياحية، بالإضافة إلى أصحاب المهن العلمية والمراكز الرياضية والمعالجة الفيزيائية والمنشآت التعليمية ونقابة المهندسين والمقاولين، بخلاف ما تم اعتماده سابقاً بتوجيهها إلى أصحاب الفعاليات الصناعية والحرفية فقط.
وفي هذا السياق بين المدير العام للمصرف قاسم زيتون في تصريح خاص أن تعديل التعليمات وتشميل كافة الفعاليات الاقتصادية تم اعتمادها بهدف توسيع قاعدة الشرائح المستهدفة، وذلك ضمن مساعي المصرف باتجاه تقليل نسب المخاطرة التي قد يتعرض لها في عمليات التمويل من جهة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة السيولة المتوفرة في المصرف التي ضغطت باتجاه البحث عن قنوات تسليفية جديدة من شأنها تعزيز الدور التنموي للمصرف من جهة أخرى، إذ إن التعديل يتيح لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أصحاب المهن والحرف الأخرى غير الإنتاجية، فرص الحصول على قروض من المصرف، ومنها على سبيل المثال “أصحاب الأفران”. وأكد زيتون أن المصرف يحاول من خلال هذه المبادرة تشجيع الصناعيين وجميع الراغبين على الإقراض كون الإقبال على التمويل لا يزال ضعيفاً حتى الآن.
وأقر المصرف الصناعي في نص التعديلات، قروضاً متوسطة لشراء الآليات والآلات الخاصة بعمل المقاولين، بغية دعم ومواكبة متطلبات هذه الشريحة لما لها من دور أساسي في مرحلة إعادة الإعمار، كما ميز المصرف -في سياق التعديلات- الصناعيين بتسهيلات جديدة في المدن الصناعية، بحيث يساهم المصرف في قرض لشراء الأراضي في المدن الصناعية بنسبة 5%، ويكون المصرف بموجب هذه التعديلات قد فتح المجال لتمويل كافة المشاريع الإنتاجية، فيما كانت التعليمات السابقة تخص فقط الصناعيين الحاصلين عن ترخيص صناعي أو حرفة صناعية.لـ”البعث”