طالب صناعيو منطقة الكلاسة الصناعية في حلب بتأهيل الشبكة الكهربائية واستبدال المراكز التحويلية المتضررة جراء الإرهاب بينما دعا صناعيو العرقوب إلى مواصلة الاهتمام بالمنطقة والترحيل الدوري للمخلفات الصناعية.
جاء ذلك خلال جولة لمحافظ حلب حسين دياب اليوم إلى منطقتي الكلاسة والعرقوب الصناعيتين للاطلاع على سير العمل في المشاريع الخدمية حيث أكد الحرص على مواصلة الخطوات الداعمة للقطاع الصناعي لجهة تنفيذ المشاريع الخدمية وتأهيل البنى التحتية في المدينة والمناطق الصناعية وتقديم كل التسهيلات الممكنة والمحفزة للصناعيين.
ولفت المحافظ إلى أن هدف الجولة متابعة تقديم الدعم اللازم للقطاع الصناعي ليستعيد دوره الاقتصادي المهم وذلك في إطار الاهتمام الحكومي والحرص على توفير كل مقومات الدعم اللازمة للصناعة والصناعيين مشيرا إلى أن القطاع الصناعي بحلب يسير بخطا متسارعة حيث زاد عدد المنشآت الصناعية والحرفية العاملة في حلب على 10200 منشأة منها أكثر من 100 منشأة عادت للعمل خلال الشهر الجاري.
وأكد دياب ضرورة إنجاز كل الأعمال المطلوبة وإيصال التغذية الكهربائية إلى المعامل في منطقة الكلاسة خلال شهر من تاريخه والتأكيد على مديريات مجلس المدينة لتحسين الواقع الخدمي في المنطقتين لجهة ترحيل القمامة وإجراء الصيانات اللازمة بصورة دورية.
وبين مدير شركة كهرباء حلب المهندس محمد صالح أنه تم خلال الأسبوع الماضي رفد منطقة الكلاسة بمركز تحويل رئيسي باستطاعة 1 ميغا وذلك لتوفير الكهرباء للمعامل والأهالي وحاليا تجري عمليات تأهيل الشبكة الكهربائية فيها وصيانة الشبكة الكهربائية في العرقوب.
ولفت مدير مؤسسة المياه المهندس كفاح لبابيدي إلى أن وضع شبكة المياه جيد ومستقر والورشات الفنية جاهزة على مدار الساعة لإصلاح الأعطال الطارئة بما يضمن وصول المياه إلى المعامل والمنازل.
وأشار مدير الشركة العامة للصرف الصحي المهندس يوسف كردية إلى أن الشركة بصدد استكمال مشاريع الصرف الصحي في كل الأحياء والمناطق السكنية والصناعية.
شارك في الجولة التي شملت معامل النسيج والصناعات المعدنية والصباغة والصناعات الغذائية وغيرها عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة فارس فارس ومدير الصناعة ومعنيون.
وتضم منطقة الكلاسة الصناعية أكثر من ألف منشأة صناعية وحرفية فيما يزيد عدد المنشآت في منطقة العرقو على 1150 منشأة.